لمن كل هذا الدكاكين.. لمن؟

أصبح اشهار المكونات موضة في الجنوب.. ومن وقت لآخر نسمع عن اشهار مكون جديد ومن أراد ذلك ماعليه الا احضار خيمة بالإيجار وكم ميكرفون توضع عليها شعارات قنوات اقل ما يقال عنها أنها قنوات فتنة، ويتصدر المشهد أحد الأشخاص يسمى رئيس لجنة  تحضيرية او رئيس المكون وهو لا يحسن الخطابة بالعربية لأنه لم يكمل تعليمه الإبتدائي ويرفع شعار اكبر من حجم هذا المكون او الدكان !!

 لماذا كل هذا العبث؟؟ ولماذا أصبح تشكيل المكونات واشهارها سهل إلى هذا الحد؟ 

لكن السؤال الأهم : من يقف وراء تشكيل هذه المكونات ولماذا ؟؟ 

الحقيقة ان الوضع الذي يمر به الجنوب جعلته بيئة خصبة للتفريخ من أي نوع وكل ذلك بسبب حالة اللا حرب التي يعيشها. 

والأكيد هناك أيادي خفية تلعب لابلد و لاتريد الخير له ولا لشعبه ووجدت ضمائر ميته ومجموعة عملاء وأيادي اعتادت على السحت! تفعل ما يطلب منها لخراب البلاد (الخاربة أصلا) مقابل حفنة مال مدنس . 

من يراقب الساحة الجنوبية يكتشف تنافس حاد بين نوعين من الدكاكين! 

دكاكين الصرافة ودكاكين السياسة! وكلما كسب الجولة طرف أعاد الطرف الآخر فتح دكان جديد وهكذا!. 

هذا العبث السياسي بالجنوب يجب ان يتوقف وإلا ستكون عواقبه وخيمة، فهل يوجد من يقدر المصلحة العلياء للوطن على مصلحته الشخصية أم ان على قلوبهم أقفالها؟