د السالمي: غياب القيادات النزيهة جوهر الأزمة اليمنية.. واستشهاد بتجارب دول نهضت من الحروب
شبوة برس - خاص
اعتبر الأكاديمي والباحث في التاريخ الدكتور محمود السالمي أن غياب “الشخصيات الوطنية والنزيهة” عن مواقع صنع القرار هو الجذر الحقيقي للأزمة المستعصية في اليمن، وليس الفقر أو الحروب أو الفساد، مُستندًا إلى تجارب دول خرجت من كوارث مماثلة بفضل قيادات تاريخية.
جاء ذلك في منشور على منصة “فيسبوك”، أوضح فيها أن دولًا مثل اليابان وسنغافورة ورواندا استطاعت النهوض من تحت أنقاض الحروب والاستبداد والفقر عبر قيادات ملهمة مثل الإمبراطور ميجي في اليابان، ولي كوان يو في سنغافورة، وبول كاغامي في رواندا، بينما تفتقر اليمن إلى مثل هذه الزعامات القادرة على قيادة التحول.
وحذّر السالمي من أن “المحن والمآسي لا يصنعها إلا من هم في سدة الحكم اليوم”، في إشارة إلى الطبقة السياسية الحالية التي وصفها بالعاجزة عن إدارة الدولة، داعيًا إلى إفساح المجال لوجوه جديدة ذات رؤية وطنية.