*- شبوة برس - د.جواد مكاوي
عدن مدينة تضم كل أجناس ومنتسبي محافظات الجنوب العربي دون استثناء.. أكانت بطرق سلمية أو تسلط القوى السياسية أو الاقتصادية أو المسلحة وغيرها.. وأبناء عدن لهم من الرقي والتميز يجعلهم ينتمون إلى عضوية قيادة كل مؤسسات المجتمع المدني أو العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني والقبلي والجامعي والتعليمي والصحي وغيرها ..
وتوزيع العضويات ليس هباءات منثورة ولكنها استحقاقات خارطة الطريق نحو الصعود إلى المشاركة في صناعة القرار لرسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة ولأبناء عدن موضع قدم وساق في كل مؤسسات الدولة الجنوبية القادمة ونحن لا نتسول التوظيف ولا نبحث عن المشاكل ولكن نطالب بحقوق الإنسانية الشرعية والقانونية المعمول بها في كل دول العالم إقليمياً وعربياً ودولياً.
وحتى لا يستغل توجهنا في مطالبنا من الأقلام الترويجية المأجورة في توسيع الصدع بين أبناء عدن وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي - خاصة نحن ضمن قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي - وتصوره عداء تاريخي موروث منذ فجر إعلان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى اليوم وغداً..
مطالبتنا بالاستحقاقات الحضور المميز والفعال لا يفسد للود قضية ولكنه يدعمها ويزكيها كبرنامج عمل سياسي وإداري في المشاركة مع الفريق الذي يقود البلد نحو تحقيق العدالة والتنمية والسلام والأمن والاستقرار ولجنوبنا الحبيب بكل تراضٍ ومحبة وسلام والذي من خلاله يتحقق هدف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.. دولة حرة مستقلة كاملة السيادة الوطنية وعلى كل الأراضي الجنوبية منذ صبيحة توقيع اتفاقية شراكة الوحدة الباطلة عام 1990 ..
د. جواد حسن مكاوي