بين الاقتراب والاصنام.. فجوة

2025-03-08 20:35

 

الاقتراب تولد المودة والتلاحم وتبعد العناد وتقرب وجهات النظر وتؤكد على التصالح والتسامح والشاطر من يقنع الآخر لاجل وطن نعيده بتلاحم الجنوب بكامل فئاته حسب دعوة الزعيم القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي بترسيخ دعائم التصالح والتسامح والذي لا يريد ان يأتينا نحن الذي سنذهب اليه ولاجل الوطن تكرم العيون.

ويامن للاصنام ذاكرا.. فأعلم بأن:

الصنم من لا يحرك ساكنا ولا يميز نهاره عن ليله، ولا يحس بالشمس حين تشرق ولا في اي وقت تغرب.. نباح نباح الكلاب الضالة، ضالته ان يقتات ولا يهمه من اين يقتات ضالته، دينه نفسه فلا له عقيدة، عديم النفع بياع، مؤذي ومقرف في شكله، كالحرباء له ألف لون ولون للخفاء عند المواجهة، شيطان في شكل إنسان لا يظهر إلا عند الحاجة ، يستظل بظله شيطان مثله، يهرب حين يسمع الآذان.. فياله من صنم خبيث يظهر غير ما يبطن.. فلا يغرنك وقاره ولباسه.. مفضوح في فعله ومشيه.. تجده في كل مكان ينثر سمه، لكنه جبان حين تحمى الوقائع، قليل الفهم غريب النهج في عرفه .. فلا همني قوله ولا قلمه.. مكشوف النوايا يكشفه فمه.

 

عهد الرجال للرجال.. واننا على العهد سائرون ياقائد المسيرة عيدروس وسنكسر الحصار حتما مهما ضاق بنا الحال، لاستعادة الدولة والهوية.. مهما عظمت المؤامرات وتفاقمت التحديات والصعوبات، فالحديد لا يفله الا الحديد مثله، وبالايمان والعزم والاصرار ينتزع الانتصار، ومن لا ايمان له صنم من الاصنام.

ها أنت عرفت الصنم والعلة.

فهل لديك ما يفيد ويستنفع؟!