العطاء من شبوة وحضرموت والشكر والثناء لإمارة مأرب

عن "عطاء الجنوب..كرم بلا منّة ولا مغالطات" قال كاتب سياسي أن الأموال تأتي "من شبوة إلى حضرموت، يرفد الجنوب خزينة الدولة بمليارات الدولارات من مبيعات النفط الخام والموانئ وغيرها. لقد كانت سنوات طويلة من العطاء المستمر بلا حدود، بلا منّة ولا أذى، لأننا ما زلنا موحدين ونعمل من أجل خير الجميع.

وقال الكاتب "رائد عفيف" في موضوع حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه: اليوم، بعد هذا العطاء الكبير، نجد بعض الأصوات تطالب أبناء عدن بالشكر والامتنان لمأرب ومحافظها العرادة لمجرد تقديمهم كمية قليلة من الوقود لكهرباء عدن. مع أن النفط الذي أتى من مأرب هو في الأصل من آبار جنوبية. عدن، التي يُفترض أنها عاصمة الشرعية الهاربة من صنعاء، والتي يفترض أننا ما زلنا ضمن إطار شرعية واحدة ودولة واحدة.

وأضاف: "كيف يُعقل أن يُطلب منا الشكر على هذا العطاء البسيط مقارنة بما يُقدمه الجنوب؟ الجنوب يُعطي بلا حدود، في حين تطالب بعض الأصوات بالشكر على القليل. هذا التناقض يثير الإزعاج والسخرية في الوقت الراهن".

وأكّد "عفيف": نحن أبناء الجنوب، نعطي بلا شروط، ونقدّم بلا انتظار للمقابل. لن نسمح بأن يُنسى دورنا وتضحياتنا، ولن نقبل بأن يتحول الدعم الطفيف إلى سبب للمنّة والإشادة. بلا مغالطات على الشعب، هل تريدون إقناعنا بأنه لا يوجد من الجنوب إلا الخسارة؟ حسنًا، دعونا وشأننا".