تزويد عدن بسفينة توليد كهرباء تعاقد عليها الوزير "يحي الجفري" عام 1994م

قال كاتب سياسي ومسرحي وأدبي عن حاجة عدن للتزود بالكهرباء من أي طريق بأي وسيلة سبق إليها الوزير الجفري 1994م.. في عدن عندما قطعت حرب العدوان الكهرباء عن عدن عام 1994م اعلن الاستاذ يحيى الجفري، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة اعلان الانفصال عن الشمال عزمه على جلب سفينة لتوليد الكهرباء لعدن، وقام بخطوات التعاقد الاولى بهذا الشأن.. وكانت تلك المرة الاولى في تاريخ عدن التي نسمع فيها بسفن توليد الكهرباء لعدن التي كانت اول مدينة تدخلها الكهرباء في تاريخ الجزيرة العربية".

وردت هذه الإشارة والتذكير بها من قبل الأستاذ "سعيد علي عولقي" في تدوينة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها:

(بالسفن) كم من الوقت مر على اسقاط نظام الاسد في سوريا؟؟ 

كم من الوقت مر على اسقاط منظومة توليد الكهرباء في عدن والجنوب؟؟ 

في سوريا بادرت الدولتان الاكثر دعماً للارهاب ولمنظماته الاجرامية:تركيا وقطر بجلب سفينتين لتوليد الكهرباء لتوليد الطاقةالكهربائية لسوريا كهدف اول.. ولتجميل صورة منظمات الارهاب كهدف ثان. !!  واحدة من تركيا، والاخرى من قطر. !!

في عدن عندما قطعت حرب العدوان الكهرباء عن عدن عام 1994م اعلن الاستاذ يحيى الجفري، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة اعلان الانفصال عن الشمال عزمه على جلب سفينة لتوليد الكهرباء لعدن، وقام بخطوات التعاقد الاولى بهذا الشأن.. وكانت تلك المرة الاولى في تاريخ عدن التي نسمع فيها بسفن توليد الكهرباء لعدن التي كانت اول مدينة تدخلها الكهرباء في تاريخ الجزيرة العربية. !!! واالغي المشروع بعد دخول القوات الغازية التي احتلت الجنوب كله.. ودخلت كهرباء عدن في اسفار ملحمة خراب منظومتها الكهربائية المستمرة في تفاقمها الى اليوم. !! وثبت بما لايدع مجالاً للشك ان ادخال الارهاب اسهل من تشغيل الكهرباء.. وهذا مشروع كبير مرتبط بهندسة وتصميم الشرق الاوسط الجديد الذي ربما يكون اقرب الى الارهاب منه الى الكهرباء. !!

يبدوا اننا امام معادلة سياسية جديدة هي: الارهاب مقابل الكهرباء