ترقب جنوبي كبير لفعاليات 14 يناير التي سينتفض فيها الجنوبيون تحت شعار مليونية التغيير وانتزاع الحقوق، في مواجهة حرب الخدمات.
الخروج الجنوبي الكبير سيكون تلبية لدعوة أطلقتها القوى المدنية والحقوقية الجنوبية وذلك للاحتجاج في ساحة العروض بخور مكسر بالعاصمة عدن، ليكون ذلك شرارة غضب الجنوب الذي سيلتهم القوى المعادية ومؤامراتها المعادية.
الغضب الجنوبي سيكون بمثابة رسالة لكل من تسول له نفسه أن الشعب المكافح والمثابر لا يمكن أن يصمت على استهدافه بحرب الخدمات، التي تمادت وتخطت كل الخطوط الحمر في تصدير الأزمات للجنوبيين.
قوى الاحتلال تعمَّدت حرمان الجنوبيين من حق الحصول على الخدمات المعيشية، ووضعت مخططات مشبوهة على نحو يمثل محاولة لجعل الحياة في الجنوب جحيمًا لا يمكن تحمله من هول الأزمات والأعباء.
الغضب الجنوبي يعني أن وعي الشعب وتيقظه يظل يمثل جدارًا صامدًا يحمي تطلعاته ويؤمن حقه في الحصول على احتياجاته، مهما توسعت القوى المعادية في استهدافها للجنوب العربي.
حجم الغضب الذي يحمله الجنوبيون، سيترجم إلى إجراءات عملية يقود إلى تحرير أراضيه من بطش قوى الاحتلال، وهذه الإجراءات تعكس التزامًا من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بتحقيق تطلعات شعبه.
الجنوب سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، يتحرك انطلاقًا من ثوابت واحدة وهي مجابهة مخططات قوى الاحتلال وفي مقدمتها حرب الخدمات الضارية التي تزداد حدة في العدوان على الجنوب.
*- شبوة برس - المشهد العربي