القيادة موهبة ربانية وخصال مكتسبة وليست شهادات فقط.
من يتابع القائد السوري
أبو محمد الجولاني ويتأمل في طريقة تعامله مع فكر القيادة سيرى أن موضوع تخطيط الخارج لنجاحه في قلب نظام الأسد بتلك السرعة ليس صك لضمان نجاحه بعد سقوط نظام بشار الأسد.
الخارج عامل مساعد بعد الاستعانة بالله وتوفيقه ولايمكن لأي قيادة أن تنتظر من الخارج أن يقوم نيابة عنها بواجب القيادة للدولة والوطن والشعب.
أترككم مع القائد احمد الشرع وهو يتحدث بهدوء القيادي الواثق من نفسه والملم بوضع شعبه وتعقيدات وطنه
والمتحكم بالأرادة في تسيير شؤون بلده وفق منظور تجسيد العف والتسامح وبناء الدولة ورفعة الإنسان وحقوقه وحسن العلاقات السياسية مع العالم المحيط به في صورة تحكي الحكمة والفقه في الدين والسياسة.
بلادنا تعيش حالة صعبة
وتعقيداتها أكثر من الشام لأننا نعيش بين الحلم في الدولة الجنوبية والواقع في التعدد في المشاريع والشرعية الدولية المعترفة بالدولة اليمنية
مع ذلك فالتعقيدات الكبيرة لاتعفي من يريد النجاح من أن يتعلم من كرزيما القيادة في ثقافتها وفقهها
السياسي ورزانة الحديث الهادئ والململوس بين الناس فالناس كما قال الشرع تحكم على قدرات المرء ونجاحه في الميدان وليس على ما يقوله في الشاشة.
نعم للتسامح والتصالح
ومع أحلام سعيدة.
ليلة الاثنين ١٣يناير ٢٠٢٥
العميد متقاعد قسرا
أبوخالد
علي بن شنظور