للمرة الثانية توقيف العمل في محطة الطاقة الشمسية بشبوة بعد إطلاق نار

*- شبوة برس – خاص عتق

توقف العمل نهار اليوم في محطة الطاقة الشمسية المقدمة للمرة الثانية وهي هدية مقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة لأبناء شبوة بعد حدوث شغب وإطلاق نار ضحى اليوم لم يتسن لمحرر "شبوة برس" معرفة تفاصيله على وجه اليقين".

*- السؤال الكبير الذي يطرحه محرر "شبوة برس" ولن نسمع إجابه شافيه ووافيه عنه.. لماذا لم يستخدم عوض بن الوزير محافظ شبوة سلطاته الكاملة المخوله له حسب الدستور والقانون في مواجهة هذا الإرهاب والتخريب الذي سيتضرر منه كل بيت في محافظة شبوة ضف إلى ذلك حرج بن الوزير أما مضيفيه والمتكرمين مشكورين بهذا هذا المشروع الكبير "دولة الإمارات العربية المتحدة" وهو الضيف الدائم على أرضهم طوال العام".

من حق أبناء شبوة معرفة الحقيقة كاملة ومعرفة من يقف ضد هذا المشروع الهام والحيوي الذي سيحل مشكلة الكهرباء في شبوة لسنوات قادمة".

من حقنا في "شبوة برس" ومن حق كل أبناء شبوة توجيه كل الأسئلة وإن قست أو استفزت طرف من الأطراف النافذة.. لماذا تتقاعس السلطة السياسية والأمنية في شبوة عن مواجهة البلاطجة المخربين واستخدام حقها الدستوري والقانوني في مواجهة هذا الإرهاب والتخريب واستخدام القوة المسلحة لحماية حقوق ومصالح المواطنين.. أم أن هناك جهات نافذة لها مصلحة في تعطيل المشروع للإبتزاز أو القيام بعملية بيع للأرض المقام عليها المشروع أو تأجيره بإيجارات باهظة وكبيرة".

محرر "شبوة برس" يسأل .. لماذا لم يقم من يدعي أن له حق في هذه الأرض المقام عليها المشروع منذ ما قبل وضع حجر الأساس وبدء العمل بالإعتراض واستخدام العنف (كما استخدمه خلال هذه الأيام) وتكون خسارة المشروع المالية بسيطة ومحدود ومقدور عليها .. أم أن هناك تعمد أن يتم الإبتزاز بعد أن قطع المشروع مراحل طويلة من الأنجاز ليكون الثمن كبيرا ومكلفا ليملأ عيون وجيوب البلاطجة ومن يقف خلفهم من النافذين".