في شبوة وحضرموت: مجرمون قتلة وسلطات فاقدة للأخلاق والمسئولية

لا خير في سلطة ولا في مجتمع جاهل متخلف يتغنى بالقتل والإبادة وضد أمر الله سبحان بتحريم صيد البر في مواسم التزواج والتكاثر ويفاخرون بأنهم مسلمون.. ونقصد مجرمي قتل الوعول والغزلان في شبوة وحضرموت أما السلطات والمسؤولين فيستحقون اللعنة لأنهم لم يحافظوا على الأمانة أودعها الله سبحانه وتعالى جباله وبراريه".

 محرر"شبوة برس" تلقى هذا الموضوع الهام للأستاذ "علي باتيس" عن صيد الوعول والغزلان الجائر وننشر نصه:

انقذوا وعول وغزلان حضرموت وشبوة من الانقراض...

مجازر ترتكب سنويا في حق الوعول والغزلان  النادرة التي تعيش في جبال ومرتفعات حضرموت وشبوة نتيجة للاصطياد المتهور من قبل بعض ذوي النفوس الضعيفه متباهمين  بالمجازر التي يرتكبونها بحق هذه الحيوانات الضعيفة والتي تعتبر من اندر الغزلان والوعول العربية الأصيلة فتراهم متباهيين بنشر الصور وهم يحملون رؤس هذه الضحايا مع الشيلات والزوامل ويشيد بهم الشعار كأنهم حرروا فلسطين.

كان الجدير بهؤلاء القتلة الردع بقوة لكن للأسف عدم وجود دولة وقانون صارم يمنع الاصطياد والعبث بهذه الثروة النادرة.

  ولما لا نغير  نحن ثقافتنا  كبشر خلفاء الله في الارض فبدلا ما نتفاخر  بنشر الصور أمام الغزلان الميته او حاملين رؤسها  ان نتفاخر  بالصور ونحن نحضنها او نقدم لها الماء والعلف  لنحافظ عليها ونتعايش معها بدلا من جعلها تنفر وتفر اذا قربنا منها ومن مواقع مرعاها نريد ان نجعلها تحس بالامن والامان عندما تشاهدنا فتقترب منا لنتحسس رؤسها ونعومة ملمسها بثقافة الحب والامن بدل من ثقافة قطع الرؤس.

م. علي باتيس