سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم التابعة لعلي محسن الأحمر أرسل رسالة تنبيه وتحذير للرئيس عيدروس الزبيدي من دون أن يشعر أنها تحذير..
قال فيها أن عيدروس الزبيدي هو الرجل القوي الحازم الذي يستطيع إستعادة صنعاء من قبضة أولاد عمه الحوثيين..
الرجل الحازم القوي فصدق في هذه وكذب أن عيدروس الزبيدي سيحرر لهم صنعاء وسيده الأحمر سلم الجمل بما حمل في صنعاء ونهم للحوثيين..
صدق السلال عندما وصف جيش عبدالناصر بأنه أقوى جيش وعبدالناصر أقوى قائد عربي وطلب منه دعم اليمن لمواجهة الملكيين وكسر شوكتهم وقال..
أن الشعب اليمني مضياف وسوف يحترم ويخدم ضيوفه من الجنود المصريين ويالها من ضيافة ذلك الشعب المضياف غدر بثلث الجيش المصري..
صدّق عبدالناصر لإنه فعلا لايعلم بجينات شعب تعود من ذو الأزل على الضيافة ثم الغدر بضيوفة وقتلهم ونهب مامعهم من مال وعتاد..
عفوا يا حاضري عيدروس الزبيدي يعلم علم اليقين أن ضيافتكم هي أوسخ ضيافة في العالم العربي والعالم أجمع حتى المغول في ديارهم وفي زمنهم لم يغدروا بضيوفهم وعابري السبيل تجارا في أراضيهم..
الحاضري أرسل رسالة للزبيدي دون أن يشعر أنها رسالة تحذير بأننا نحن شعب جبان لايجيد القتال دفاعا عن أرضه وعرضه ولايجيد إلا لغة الغدر وقتل ضيوفه وعابري السبيل في أرضه ونهبهم..
فمن ذا الأحمق الذي سيصدقكم ولو ذرفتم الدموع أنهارا..
إنها طبيعة حياتكم ..
إرثكم ..
جيناتكم الوراثية التي ورثتموها كابر عن كابر في الغدر والخيانة ونهب المسافر..
الضيف يخرج من دياركم مبهور من كرم الضيافة ، ذبائح وطعام وقات..
ولكنه لن يعود سالما كما وصلكم..
ولن ينصره أحد إذا تظلم إليكم فجوابكم هو ..
أولئك قطاع طرق ملعونين..
أيها الحاضري الغبي..
رسالة التحذير وصلت لعيدروس الزبيدي وفهمها وقال ..
هذه أرضكم فحرروها وسنساندكم من ورائكم لإننا أهل صدق ووعد..
فالجنوبي الواحد لن يقاتل قطّاع الطرق ليستعيد الحق لقرية شمالية كاملة خاملة كسولة غدارة سلمت كل ما بحوزتها لناهبها ورضخت لحكمه..