صورة مغماة عن اللوحة الأصلية العارية
لوحة #العارية_النبيلة: هذا الموضوع يهديه محرر “شبوة برس” لقيادة الشرعية اليمنية النازحة إلى عدن والمسلّطة بفعل فاعل على شعب الجنوب العربي الحر لتجويعه وإذلاله".
*- شبوة برس – متابعات خاصة
لو كان المسؤولون عندنا؛ يمتلكون إحساس هذه السيدة الفاضلة لما كان شرقنا بائساً : هذه اللوحة ليست من الفن العاري كما يمكن أن يُظن للوهلة الأولى، ولكنها تحكي حكاية إنسانية، رُسِمت هذه اللوحة عام 1898، لتروي قصة Lady Godiva زوجة الأمير الإنكليزي #ليوفريك كان حاكماً لولاية #كوفنتري خلال العصور الوسطى، طلبت Godiva من زوجها أن يخفف الضرائب عن الشعب البائس، لكنه رفض، وبعد إلحاح شديد منها وافق على طلبها بشرط وضعه لتعجيزها، وتمثل طلبه بأن تسير في الشوارع عارية، وكان يظن أنه يطلب منها المستحيل.
ولكنه فوجئ بوزيره يخبره إن زوجته تجوب شوارع #لندن على ظهر الحصان عارية، وأن الشوارع خالية بالمطلق حيث إن الشعب عندما علم بمدى تفاني Godiva لخدمة شعبها، لزم المنازل وأغلق الشبابيك والستائر حفاظاً على ستر السيدة التي ضحت لأجله، وتبدو الليدي #چوديڤا في اللوحة تطأطئ رأسها خجلاً من الموقف، وتركب الحصان باستحياء .. إكرامًا لشعبها.
فمتى عندنا يستحون؟