كلمة لن يفهمها سوى الدارسين جيدا للفكر الإسلامي
سوريا ينشط فيها أخطر وأفظع الفرق الإسلامية على الإطلاق، وهم قوم متوحشون، خلفيتهم الطائفية وتاريخ أجدادهم مقزز، وسلوكهم مشابه طوال التاريخ..
هذه الفرقة هي (النواصب)
وهم الذين يعادون آل البيت ويوالون الأسرة والسياسات الأموية القديمة..
من سلوكياتهم الوحشية التمثيل بالجثث وحرق القبور ونبشها، والقتل على الرأي .
ليس كل وهابي ناصبيا للعلم، الوهابية منهم منصفون لآل البيت وحريصين رغم تشددهم..
النواصب هم من قتلوا قديما الإمام الحسين وعائلته، وشتموا اسرة الرسول على المنابر، وقتلوا العديد من الأئمة الكبار كالنسائي والطبري وسعيد بن جبير.. وغيرهم، وهددوا بقتل العديد من الأئمة الآخرين كالحسن البصري والشافعي...وغيرهم..
حاليا يقتلون علماء الأشاعرة المتصوفة، وهم من كبار علماء السنة، ويسحلون خصومهم في الشوارع، ويحرقون قبور من ينتمي للنظام السابق.
سوريا في خطر عظيم تحت رحمة هؤلاء المتوحشين، وتمجيد ثقافة القتل بناء على الرأي لا يذهب بأي مجتمع سوى للخراب..