قال محلل سياسي ومدير مركز دراسات سياسية أن الفصائل الإرهابية المصنفة دوليا بالإرهاب لها مثيل في الشرعية اليمنية التي ستحقق السلام مع الحوثي وأن مخازن الاسلحة التي ظل #الإخوان يكدسونها طيلة سنوات الحرب من التحالف ولم يواجهوا بها الحوثي ستتجه جنوبا لمقاتلة الجنوبيين".
في تقرير موجز عن الحالة في سوريا واليمن والجنوب العربي ينقله محرر "شبوة برس" من نافذة الدكتور "خالد الشميري" على منصة ورد فيه:
وسط تقارير عن دعم عسكري واستخباراتي تركي مكثف لفصائل صنّفها العالم يومًا كجماعات متطرفة. اليوم، تُسمى هذه الجماعات 'معارضة، وبدأت تُستخدم لتحقيق أجندات إقليمية.
أردوغان يدعم تقدم الجماعات المتطرفة نحو #دمشق، متراجعًا عن دعواته السابقة للتطبيع مع الأسد، وليس هذا بالشيء الغريب، فنحن أكثر من شهد قرارات إخوانية غادرة في ساحات المعارك وفي اروقة السياسة.
في #اليمن، المشهد ليس ببعيد. فهُنا جماعات مشابهة تتحكم بقرار الشرعية، وتمضي في طريق تحقيق السلام وإنهاء الحرب مع الحوثيين، كما ظهر في تصريحات وزير الخارجية اليمني خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، والذي صرح بعكس ما يُضمر، تماشياً مع السياسة #السعودية وبإيعاز من اللجنة الخاصة، والذي أكد على إنهاء الحرب دون أي نية للتحرك العسكري شمالًا، لكن ماذا عن مخازن الاسلحة التي ظل #الإخوان يكدسونها طيلة سنوات الحرب! لمن كل تلك الإسلحة؟
لم يتبقى لهم سوى الجنوب الذي قد يتحول إلى مسرح آخر لتكرار السيناريو السوري، حيث تُترك الأرض والأبناء لمواجهة المصير وحدهم؟ الفرص لحدوث ذلك أكثر مما نتصور، خاصة أنهم يمثلون الشرعية المعترف بها دوليًا وليسوا "معارضة"، والغدر في سياسة الإخوان ليس بجديد.
على شعب الجنوب أن يضع هذا المشهد نصب عينيه قبل أن يجد نفسه ضحية لتفاهمات دولية وصفقات تحت الطاولة يُعاد فيها رسم الخرائط بدماء أبنائه.