محمد بن سلمان يلتقي بن زايد بعد رفض الزبيدي للمسار السياسي للسلام

2024-12-03 06:32
محمد بن سلمان يلتقي بن زايد بعد رفض الزبيدي للمسار السياسي للسلام
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

 

علّق محلل سياسي حضرمي على زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لأبوظبي للقاء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها أتت بعد الخلافات بين سلطة الشرعية اليمنية ممثلة برشاد العليمي وقيادة الجنوب العربي بقيادة الرئيس "عيدروس الزبيدي" الذي غادر الرياض قبل أيام إلى أبوظبي ولحقه العليمي لعل وعسى أن يحصل من الزبيدي على موافقة لتمرير مسار التسوية المجحفة بحق الجنوب وتضييع حقوقه وحقه في تقرير مصيره وقيام دولته الجنوبية الفيدرالية".

 

محرر "شبوة برس" أطلع على ما كتبه الأستاذ "عبدالله بن هرهره" ونعيد نشره:

سبق زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الإمارات زيارة "رشاد العليمي" وهي بسبب تعمق الخلاف السياسي بين الطرفين الجنوبي واليمني في المجلس الرئاسي، والشرعية في ملفات السياسي والاقتصادي بين الطرفين..سافر عيدروس تبعه رشاد". 

 

العلاقات بين الرياض وأبو ظبي شابها نوع من الفتور السياسي بين الدولتان، ولكن طبيعة قادة دول الخليج من ميزاتها بين زعمائها بسرعة البرق يتفقون، عبر لقاءات وبوس الخشوم، وأعتقد زيارة ولي العهد السعودي إلى الكويت ساعدت في ذوبان الجليد ولكن الزيارة جاءت بعد التحول الكبير الذي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، منها الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني وقد يصل إلى غزة، والتطورات المتسارعة في سوريا، وهناك رفض إماراتي إسقاط النظام بشار الأسد، وموقف سعودي مش واضح المعالم إلى الآن فيما يحدث في  سوريا".

 

مغادرة الديمقراطيين البيت الأبيض وزيارة ولي العهد إلى أبوظبي والاستعداد قبل وصول التاجر إلى البيت الأبيض، وقمة أوبك للطاقة والسعودية تريد موقف موحد حول جميع الملفات المنطقة الساخنة، قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض واستمرار الحياد التكتيكي".

 

اما في الملف اليمني سبق زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى الإمارات، سبقها رشاد العليمي بعد فشل التوافقات وسط المجلس الرئاسي، الذي يشهد تصدع داخله، والسعودية تريد نجاح المسار السياسي للازمة اليمنية، ولا ترغب للحرب 

خوفا من امتداد لشبح غزة ولبنان أوكرانيا إلى حدودها ".

 

عيدروس رفض المسار السياسي ومن هنا رشاد العليمي تبعه إلى الإمارات، وزيارة ولي العهد في نفس هذا الاتجاه مع بكج ملفات متكاملة حول الأحداث في المنطقة، والانتقالي يريد تحسين شروط جديدة في استمرار الشراكة،.. المسار السياسي للسلام، منها ملف السياسي والاقتصادي، وأعتقد الآن الكرة بيد الإماراتيين لفرملة الانتقالي".