في موضوع موسوم بـ "الانتقالي بين مطرقة الاتهامات وسندان التوقعات" تلقاه محرر "شبوة برس" قال الأستاذ "صالح علي الدويل باراس": "المشكلة في شراكة مخرجات الرياض ارادت شراكة مشلولة بمجلس رئاسي غير متجانس يفتقر الى آلية واضحة باتخاذ القرار بل مسلوب القرار في الامور الهامة من قبل الرعاة الاقليميين والدوليين وخير دليل على ذلك التراجع عن قرارات البنك المركزي وغيرها
وأضاف الكاتب: يجب على الانتقالي مراجعة حساباته فهو رافعة مشروع وطني لاستقلال الدولة الجنوبية ، فللدولة ولادتان : امّا ان تخرج من رحم دولة او بكفاح مسلح ويبدو ان الخيار الاول محسوم للانتقالي لاستحالة الثاني في ظل حرب مع مشروع طائفي اقليمي وتدخل مضاد اقليمي ودولي وحرب مع الارهاب ووضع سياسي مازال يتعامل من كيان افتراضي موحد!! يُدار بمجموعة اخطبوطية شمالية او طرفية جنوبية لها متناغمة معها ، اخطبوطية تترافق وحملة اعلامية منحازة تجعل الفساد منتج انتقالي وتجعل البقية هم الاطهار!!! وباستنساخ مكونات وتكتلات تتجه بسهام نقدها صوب الانتقالي لتنال منه شعبياً ومحاصرة المواطن حتى يراه في موقع المتفرج وليس المغيّر والهدف ليس الانتقالي بل تنفير الجنوبيين من المشروع الذي يحمله وتسويق مشاريع كيانات تجعل الجنوب من قضايا القضية الشمالية يخضع لاحزابها ونخبها