الحقيقة التي يجب أن لايتجاهلها المعنيين بالأمر هي ان الدورة الاقتصادية مازالت واحدة ومتشابكة بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة الحوثي من انتاج زراعي وصناعي وتسويق واستيراد وتجارة جمله ونقل وبنوك واتصالات وغيرها.
# هذه الحقيقة تجعل مسألة تعويم الريال كاهم توجه مالي في مناطق محددة وتثبيته جبريا في مناطق اخرى امرأ غير متوازن وتتحمل المناطق التي تم تعويم الريال فيها كل العبئ المالي المترتب على كامل الدورة الاقتصادية في المناطق المحررة ومناطق سيطرة الحوثي.
# بمعنى أوضح، ان اهم اسباب تدهور العمله الوطنية هو بسبب زيادة الطلب للعملة الصعبة لتغطية فاتورة الاستيراد،
وفاتورة الاستيراد يذهب معظمها لمناطق سيطرة الحوثي بسبب فارق الكثافة السكانية اكثر من نظيره في المناطق المحررة..
وبالتالي تدفع المناطق المحررة ثمن سياسية التعويم للريال لمصلحة مناطق سيطرة الحوثي ويتحمل المواطن بالمناطق المحررة عواقب معيشية صعبه لمصلحة غيره.
# الخلاصة:
سوف يبقى الامر على هذا الحال اذا لم تعيد الشرعية مراجعة السياسة المالية لبنكها المركزي او تضع حلول بديلة لوضع حد لاستمرار هذا التشابك الاقتصادي مع مناطق سيطرة الحوثي.
#م_مسعود_احمد_زين