بقايا جيش اليمن في حضرموت يبتلع المليارات كمرتبات لأسماء وهمية

2024-10-18 06:12
بقايا جيش اليمن في حضرموت يبتلع المليارات كمرتبات لأسماء وهمية

رئيس مجلس حضرموت عبدالله الكثيري يحضن قائد الاحتلال أبوعوجا

شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

ردا على تصريحات لقائد فوات الاحتلال اليمني لوادي "يحي أبوعوجا الحاشدي" والتي أعلن فيها أن قواته هي آخر بقايا جيش اليمن رد عليه برلماني وسياسي جنوبي بالقول: قد يكون أبو العوجاء محقاً في قوله أن قواته هي ما تبقى من "الجيش اليمني" إذا كان المقصود قوات الغزو التي اجتاحت الجنوب في العام 1994م وبقيت جاثمة على أنفاس الجنوبيين وأن قوات أبوعوجا هي أكذوبة كبيرة كان الغرض منها ابتلاع المليارات من مخصصات مرتبات الأسماء الوهمية والأسلحة والتغذية والتموين العسكري بمختلف أوجهه والتي تسخر للتجارة ويباع معظمها للجماعة الحوثية

 

محرر "شبوة برس" يعيد نشر موضوع سبق تلقيه للدكتور "عيدروس النقيب" وجاء نصه:

أن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي أمضت ثلاثة عقود بالوفاء والتمام منذ اجتياحها لهذه لمنطقة هي قوة غزو واحتلال ويجب أن ترحل من هذه المنطقة، والأولى بقادتها وأفرادها الذين تقع قراهم ومحافظاتهم وبلداتهم تحت الهيمنة الحوثية أن يتجهوا لتحرير ديارهم بدلاً من البحث عن وطن بديل لهم ولورثتهم داخل حضرموت والمهرة، خصوصاً وأن قائدهم قد خرج وقال أنه يضع في أولوياته إسقاط المشروع الفارسي في اليمن.

أبو العوجاء القائد الفعلي لقوات المنطقة العسكرية الأولى القادمة مما وراء صحراء ثمود والعبر وحريب والبيضاء، وبعيد انتهاء فعالية سيؤون المليونية ، أطل علينا بحديث يقول فيه أن قوات منطقته العسكرية هي القوة الوحيدة مما تبقى من "الجيش اليمني" وإنها قادرة على التصدي للملايين من أبناء حضرموت الذين حضروا الفعالية، ويقول أن هذه القوات هي من هزمت الإرهابيين وأنها تعطي الأولوية لمواجهة المشروع الفارسي.

قد يكون أبو العوجاء محقاً في قوله أن قواته هي ما تبقى من "الجيش اليمني" إذا كان المقصود قوات الغزو التي اجتاحت الجنوب في العام 1994م وبقيت جاثمة على أنفاس الجنوبيين مذ ذاك، وفي هذا شهادة على ما نقوله على الدوام بأنه لا يوجد جيش وطني يمني، وأن مقولة "الجيش الوطني" هي أكذوبة كبيرة كان الغرض منها ابتلاع المليارات من مخصصات مرتبات الأسماء الوهمية والأسلحة والتغذية والتموين العسكري بمختلف أوجهه والتي تسخر للتجارة ويباع معظمها للجماعة الحوثية، لكن الكذبة الكبيرة الأخرى التي أفصح عنها أبو العوجاء هي قوله أن قواته تواجه الإرهاب في حين يعلم الجميع أن الجماعات الإرهابية ظلت وما تزال تنطلق من معسكرات هذه المنطقة العسكرية وتأوي إليها، والكذبة الأكبر من هذا هي قوله أن قواته تواجه المشروع الفارسي، وكأنه يعتقد أن الناس قد نست يوم إن رفض توجيهات رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور بنقل بعض الوحدات من هذه المنطقة لمؤازرة أبنا حجور الأبطال، الذين قدموا خيرة رجالهم في مواجهة الجماعة الحوثية، وبرفضه لتوجيهات رئيس الجمهورية  سقطت حجور بأيدي الحوثيين، وبرهن الرجل أنه حليفٌ وفيٌ للجماعة الانقلابية العنصرية ذراع المشروع الفارسي في اليمن، ولا يحاربها ولا يمكن أن يحاربها، لأنها من أهله وذويه، وهل يحارب الرجل أهله؟؟!!