شرعية رشاد العليمي ومجلسه المعطل تنتظر الإذن من الحوثيين لتصدير النفط وفكفكة الأزمة الاقتصادية .
كل الزخم الدولي تجاه ايران ومحورها والرغبة الإيرانية في حصر صراعها مع إسرائيل في هذه اللحظة ، والسعي الواضح من طهران لحماية مايمكن حمايته من حصاد عشرات السنين بما فيهم الحوثيون .
ورشاد العليمي ومجلسه المشلول عاجز عن استثماره لانقول عسكرياً فهذا يحتاج ارادة مستقله وليس موظف محدود الخيال .
بل نقول استثمار المناخ الحالي الضاغط على ايران وميليشياتها واحداث اختراق واتخاذ قرار بتصدير النفط .
حتى من باب دفع الميليشيا لاتخاذ خطوة كالتي فعلتها سابقاً واستثمار ماستقوم به في ظل اجواء كلها متغيرة وليست في صالح ايران وميليشياتها .
رشاد العليمي مازال يعيش مرحلة ماقبل 7 اكتوبر جثة هامدة ، لكنه مشغول بمشروع فاشل في بعثرة الجنوب ومهووس به هو ومن خلفه .
ومشغول ومهموم يتابع مصير اموال التنظيم الدولي للاخوان ويريد من العالم اعتبار اموال واستثمارات وشركات التنظيم شركات وطنية .
حتى لو سقط النظام في ايران بكله، سيظل محبوس ينتظر خارطة الطريق التي تحمي حركات التفويض الالهي في اليمن وتشرعنها .