*- سؤال: ما الذي يجمع بين إسرائيل والجماعات الإرهابية التكفيرية؟
الجواب: كلاهما يتبنى عقيدة الاغتيال السياسي والديني بقتل زعماء ورجال دين الخصوم..
كلاهما يستهدف المدنيين والحياة المدنية بالدرجة الأولى ويعتبرون أن ذلك انتصارا
كلاهما يفشل في الحروب الميدانية
كلاهما عنصري وطائفي ويحملان كمّا كبيرا من الحقد الديني والعقائدي
كلاهما مدعومين من الولايات المتحدة
كلاهما يجد من يؤيدهم تشفيا في خصومهم لا غير، وكيدا في أعداءهم فقط
كلاهما لا يحمل أي منطق أو فلسفة أو حجة عقلية للوجود والاستمرار، بل يعتمدون السلاح والتغيير بالعنف كوسيلة فقط للبقاء
كلاهما السبب الرئيسي لفوضى الشرق الأوسط
كلاهما يصنعون دولا دينية أفرادها متعددي الجنسيات، فالحد الفاصل بين الدين والوطن معدوم، دينهم هو وطنهم، عند الجماعات كل مسلم هو مواطن في دولتهم، وعند إسرائيل كل يهودي هو مواطن في دولتهم..
كلاهما يحتل أرض الغير ويسمي ذلك حقا ضائعا
كلاهما يسلب أموال الغير المدنيين ويسمي ذلك غنائم حرب
كلاهما مدعوم بآلة إعلامية من الأثرياء لتحقيق الهيمنة والسيطرة للنظام الرأسمالي الغربي
كلاهما دخلا في حروب ضد الجيوش الوطنية الكبرى في الشرق الأوسط
كلاهما يسمي خصومه بالكفار، فالجماعات تسمي ما دونها كفار، وإسرائيل تسمي ما دونها أغيار أعداء الرب، وهو لفظ يعني الكفر في الثقافة الإسلامية
كلاهما يساعد الآخر في حروبه ضد العرب والمسلمين
كلاهما لا يؤمن بحدود جغرافية لدولته، أو دستور مكتوب مُلزم، بل عقيدة قتالية وقانون حربي ينظم أفراد مجتمعهم، ويسوق أفراده بالقوة لرؤية الجيش
كلاهما استيطاني توسعي
كلاهما أعداء للحياة وللإنسانية بشكل عام