"جنتهم باتت جحيماً".. الإسرائيليون "مرعوبون" من العودة للمستوطنات

2024-10-08 13:01
"جنتهم باتت جحيماً".. الإسرائيليون "مرعوبون" من العودة للمستوطنات
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

*- شبوة برس - رويتزر

يرفض مستوطنو شمال والمستوطنات الأخرى عامة، العودة إلى مناطقهم، وسط حالة من الرعب يعيشونها، بينما يبدو أن حماس لا تزال قادرة على ضرب محيط مستوطنات غزة، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم".

 

وبحسب الصحيفة، التقى قائد القيادة الشمالية، الجنرال أوري غورديون، برؤساء المستوطنات في الشمال، ووصف لهم التقدم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي في عملية "سهام الشمال"، وأبلغهم عن إمكانية عودتهم إليها بعد عطلة الأعياد. 

 

وقال الجنرال غورديون إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قوية لحزب الله، وقد أبلغ رؤساء المستوطنات أن "التقييم من أجل عودتهم سيبدأ، وسيُسمح لبعض المستوطنات بإعادة مستوطنيها"، وتشير التقديرات إلى أن هذه المستوطنات بعيدة عن السياج الحدودي.

 

وفي مقر ما يسمى بـ"القتال من أجل الشمال"، والذي يمثل مئات العائلات النازحة، هاجم رؤساء المستوطنات، الجنرال غورديون بشدة، بسبب تصريحاته هذه، رافضين العودة، والقتال لا يزال مشتعلا. 

 

أخبار ذات علاقة

 

 

 

 

وبرر قادة المستوطنات أن "جنتهم تحولت إلى جحيم، وحياتهم انتهت بالفعل، ولا ترضيهم كل الحروب التى خرجت بها إسرائيل بدعوى رغبتها في إعادتهم، ويطالبون بنهاية لكل التهديدات من الجنوب والشمال"، وفق الصحيفة.

 

وقال قيادي في إحدى المستوطنات، إن المستوطنين نزحوا من منازلهم منذ عام، وقائد المنطقة الشمالية ينشغل فقط بحلمه في إعادتهم بدلاً من الانشغال بالنصر والحسم.

 

وأضاف: "يتم إطلاق مئات القذائف يوميًا في جميع أنحاء الشمال، بما في ذلك إطلاق قذائف تصل إلى وسط البلاد، فكيف يكون هناك حديث عن العودة خلال أيام قليلة؟".

 

وتابع: "نحن لن نقبل وضعا لا يتضمن تغييرا أمنيا كاملا، بما في ذلك الوصول إلى الليطاني وإنشاء منطقة عازلة، فالتراجع عن الوعود في الشمال لا يقل خطورة عن التخلف عن السداد في الجنوب، وربما أكثر خطورة، نريد أن نستعيد الثقة في الجيش".

 

وأمس الاثنين، تجمع المئات من المستوطنين في المقابر لحضور مراسم إحياء ذكرى السابع من أكتوبر، وكان إسحق هرتسوغ من بين الحاضرين أيضًا.

 

ووصف الإسرائيليون، أحداث السابع من أكتوبر بـ"السبت الملعون"، ساخرين من المروحيات التى حلقت في المكان لحمايتهم أثناء إحياء الذكرى، متسائلين أين كانوا عندما وقعت الأحداث نفسها؟