تبا لتلك الوحدة وماعملته فينا

هل شئ حل

للكهرباء

للماء

لمستقبل أبناءنا

للعملة

للاسعار

لغلاء المعيشة

للنازحين

للاجئين

للمهاجرين (الافارقة)

للمستوطنين

للاراضي

للأجور

لارتفاع الجريمة

لغلاء المهور

للزواج من اجنبي للديار آتينا (خاصة من عماني)

للفيد الغير مشروع من بعض النقاط بالطريق الدولي

للمتسولين

للصراع بالمساجد

لتجاوز المنظمات الدولية

لتجاوز بعض مرافق الدولة، على القوانين ولوائحها التنظيمية

للمنطقة العسكرية في سيئون والمهرة ومكيراس

هل؟ وهل؟ كثر السؤال وانعدم الجواب....

فمتى نستعيد الدولة؟

لقد هرمنا.. لقد هرمنا

وضاق الصبر منا

وحل الفقر والجوع منازلنا

وانهك المرض اجسادنا

فإلى متى نحمل معاولنا

ندفن موتانا

لقد اشتقنا دولتنا

فإلى متى نظل غرباء بأوطاننا

لقد قرفنا الغريب فينا

ومللنا الحياة بدنيانا

من آلام وطني.. تبكينا

تبا لتلك الوحدة وماعملته فينا

فمتى الحل يأتينا؟

أ. سعيد أحمد بن إسحاق