في هذه البحث المختصر يمكن استعراض لثلاثة مشاريع باهداف مختلفة تجري بوتيرة عالية في المنطقة.. ولتكن البداية من ايران التي حسمت الموقف لصالحها سياسيا وعسكريا وباتت غنيمة مشروعها في المنطقة واضحة بعضها بيدها والبعض الآخر مسالة وقت ..
اسرائيل مشروعها فاشل ولن يحظى باي قبول في المنطقة مهما كانت قوتها العسكرية وتاثيرها السياسي كوسيط لدى امريكا وبريطانيا للزعماء المتطلعين للانفراد بالحكم والسلطة في بلدانهم .. والمشروع التركي رغم (دونميته) تعترضه الكثير من العقبات ..
ويبقى المشروع الذي يحظى بدعم اسرائيل و تركيا وبنو الاصفر وتراقبه إيران باهتمام وحذر وهو إعادة إحياء دور مشروع الإمبراطورية الحبشية كوكيلة متعددة المهام في منطقة (الشرق العربي القديم) ومحققة لمصالح بنو الاصفر (الإمبراطورية الرومية) في الجزيرة العربية والقرن الافريقي وغرب السويس تمهيدا للانطلاق نحو الحرمين الشريفين من الارض التي اسمتها في مطلع 500م ا ر ض / ح.ب .ش.ت ..
واذا ماعرفنا ان مثل هكذا مشروع يطبخ على نار هادئة منها الانتشار البشري الافريقي الكثيف هذه الايام عبر التهريب الذي يغزو الجنوب العربي واليمن وسلطنة عمان والسعودية ومشروع عزل مصر عن مياه النيل بسد النهضة والتطلع إلى الصومال وباب المندب شرق السويس للسيطرة على طريق تجارة الحرير وعزل الصين ومحاصرة روسيا فإننا سنقف على الاسباب الحقيقية لدعم اسرائيل والصهيونية العالمية والماسونية ودولتهم العالمية العميقة لمشروع إبقاء الجنوب العربي تحت الاحتلال اليمني باسم الوحدة المقبورة لادراك تلك القوى ان دولة الجنوب العربي المتحدة كاملة السيادة والاستقلال يعيق تنفيذ الخطة المرسومة المعدة للمنطقة .
الباحث/علي محمد السليماني