من المؤسف أن هناك شخصيات حضرمية خصوصا في الوادي تعتبر الجوف ومأرب وصنعاء أقرب لها من ساحل حضرموت أرضا وإنسانا وثقافة جذور وأنساب وما لاحظه المراقب المهتم بحضرموت ككيان جنوبي جامع وعمود الخيمة الجنوبية وقاطرة مستقبلها وهو ما ترفضه هذه العناصر حسب ما يعتقده محرر "شبوة برس" السياسي".
"السؤال – العنوان" طرحه الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في تدوينة أطلع عليه محرر "شبوة برس" وينشر نصها:
السؤال يقول لماذا الهبة الحضرمية الحالية من حلف حضرموت والجامع تتجه نحو المنطقة العسكرية الأولى وطردها، بدل الاتجاه نحو ساحل حضرموت المحرر وضد الصدام مع المنطقة العسكرية الثانية".
وأضاف الكاتب: "مع ان طرد المنطقة العسكرية الأولى تعتبر ورقة ضدآ على رشاد العليمي وفريقه والمصالح الغربية وفي نفس الوقت طرد المنطقة العسكرية الأولى سوف يكسب هذا التيار شعبية واسعة عند الحضارم".
اما هبة هدفها تصفية حسابات بين بن حبريش وبن ماضي .. فهذه أمرها يطرح أكثر من علامة استفهام".