ضروري من قنبلة دين وضمير.. عروبة وإسلام تنفجر في العرب والمسلمين.
تتجه الأنظار اليوم 14سبتمبر 2025 إلى الدوحة لمتابعة مؤتمر القمة العربية الإسلامية الطارئ في ظل تمزق عربي إسلامي ومذهبي سلالي وتمزق سني مخيف بين مدارس السنة..
دول تكيد لدول أخرى ودولة تعادي دولة أخرى وشعب يطمع في أرض شعب آخر ..
وإخوان متأسلمين يمزقون بلدانهم ويتحالفون مع الشيطان ضد قيادات بلدانهم..
وأذرع إيرانية توجه حربها ضد جيرانها..
وصراع مذهبي شيعي ضد سني..
وصراع فقهي مخيف سني ضد سني..
هل ياترى سيحقق مؤتمر القمة شيئا من الكرامة العربية الإسلامية ولو في الحد الأدنى...؟
وأن تتواضع الدول لبعضها البعض وتتحالف المذاهب لقتال عدو غاشم صار يقرع أبوابهم..
تمادت إسرائيل كثيرا بعد سقوط الأنظمة العربية العتيدة في العراق وسوريا وليبيا ولعبت على التناقضات والصراعات بين الدول ورقصت على حبل الصراع المذهبي..
اليوم باتت إسرائيل على يقين في نفسها أنها تستطيع التمدد لتأسيس إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وتحكم بالعصا من كان خارج توسعها الجغرافي..
هل سنشاهد مؤتمر لإصلاح ذات البين بين الشعوب العربية العربية وبين الشعوب الإسلامية الإسلامية وبين الشعوب العربية الإسلامية؟
هل سنشاهد إصلاح ذات البين بين السنة والشيعة وبين السنة والسنة؟
هل سنشاهد الإخوان المسلمين يتجهون بفتاوي الجهاد ضد الصهاينة بدلا من توجيها ضد دولهم وشعوبهم؟
هل سنشاهد القاعدة تحزم حمولتها وتتجه للجهاد في فلسطين بدلا من جهاد حكام وشعوب وجيوش الدول العربية والإسلامية..؟
هل سنشاهد وقفة حقيقية لقطع علاقات الدول المطبعة مع إسرائيل ؟
هل سنشاهد الدول المنتجة للنفط تقطع النفط عن امريكا ودول الغرب المؤيدة لإسرائيل..؟
إن حدث كل ذلك فطوبى للنصر العربي الإسلامي وإن لم يحدث فمؤتمر القمة الطارئة في الدوحة ليس أكثر من إسقاط واجب وسينفض المؤتمر بأكبر إنجاز سيحققة مؤتمر القمة وهو ..
ندين إسرائيل في تجاوزاتها في غزة وسوريا ولبنان وقطر..
عندها انتظروا التوسع الإسرائيلي لتأسيس حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..
ثم أعدوا العدة لتجهيز جيوش المجاهدين الذين هم في علم الغيب مازالوا في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم..