قال خبير طاقة وكاتب سياسي أن "وزير حقيبة خدماتية مهمة أتى به شيخ قبيلته بعد تكليف من قبل شيخ سياسي، قال له معين اجلس ونحن بنشتغل بدالك لا تهتم ، ووزير قال أنا هذه أول وظيفة عامة لي لا انا إداري ولا يحزنون ، ووزير يجري خلف الصناديق يدور بيس ليل ونهار ، وواحد متخصص تغذية وتشغيلية ، ومع كل هذا بن مبارك وكفيله غير مبالين بما يحدث لنا".
ورد هذا التأكيد للإنحراف الحاصل في شرعية الفنادق في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" للأستاذ "أحمد سعيد كرامة ونقتبس منه التالي:
250 مليون دولار منحة فصلية ( ثلاثة أشهر ) رواتب ، طبعا هذا المبلغ حدد بالرقم من قبل الشرعية المهترئة اليمنية ، ومع هذا لا أنتظمت رواتب ولا أستقر وقود حتى لشهر واحد ، ناهيك عن عائدات المنافذ البرية والبحرية والرسوم الجمركية والضرائب وطيران اليمنية والإتصالات ومشتقات مأرب وغازها المنزلي وغيرها .
وزارة المالية هي المخولة حصريا بالصرف من تلك المنحة الفصلية 250 مليون دولار وباقي الموارد المالية المركزية المحلية ، وعلى ضوء ذلك تحرر تعزيزات وشيكات مالية ، ولكنها تتفاجئ بأن بنك عدن المركزي مفلس ولا يستطيع صرف تلك التعزيزات والشيكات ، كيف ومتى صرفت وتصرف ، بل يتم حجز الشيكات والتعزيزات المالية لعدة أشهر في جمهورية معاشيق وتصرف بطريقة إنتهازية بعيدا كل البعد عن الاولوية والمهنية .
بن مبارك حتى اللحظة لم يتخذ أي إجراءات تصحيحية فورية تحد من الاستنزاف والعبث بالمال العام بعشرات الملايين من الدولارات شهريا لجيش جرار من المسؤولين والموظفين المهاجرين ، الرافضين جملة وتفصيلا العودة إلى العاصمة عدن أو إلى أي منطقة محررة أخرى .
وزير حقيبة خدماتية مهمة أتى به شيخ قبيلته بعد تكليف من قبل شيخ سياسي، قال له معين اجلس ونحن بنشتغل بدالك لا تهتم ، ووزير قال أنا هذه أول وظيفة عامة لي لا انا إداري ولا يحزنون ، ووزير يجري خلف الصناديق يدور بيس ليل ونهار ، وواحد متخصص تغذية وتشغيلية ، ومع كل هذا بن مبارك وكفيله غير مبالين بما يحدث لنا .
ناهيك عن تغاضي بن مبارك عن تقليص البعثاث الدبلوماسية للحد الأدنى ووقف المنح الدراسية الخارجية وتعيينات المحاصصة العبثية ، سبعة أشهر بالتمام والكمال منذ تعيين بن مبارك رئيسا للوزراء ، ولم يتغير شيء على الإطلاق على أرض الواقع بالنسبة للمواطنين بل إزداد الأمر سوء ، حتى التعديل الوزاري اليتيم اقتصر حصريا على وزارة الخارجية وبترشيح وتوجيه من الرياض ، واستثنوا الاتصالات التي توفى وزيرها رحمة الله عليه ، لن يحدثوا أي تغيير إيجابي حقيقي في المناطق المحررة المنكوبة أرض وشعب .