قال كاتب ومحلل سياسي وعسكري أن على "القيادة العسكرية والسياسية الجنوبية أن تعيد النظر في تموضع وكفاءة وجاهزية ويقظة الوحدات التي هي في تماس مباشر مع أوكار تنظيم القاعدة الذي أصبح في تخادم مكشوف مع كل خصوم الجنوب بحوثييهم وإخوانيهم وأعوانهم".
جاءت هذه النصيحة للعميد "ثابت حسين صالح" في موضوع نشره الكاتب وجاء نصه:
الهجوم الارهابي الانتحاري الذي تبناه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب،واعلن أنه جاء في ذكرى انطلاق عملية "سهام الشرق"، استهدف موقعا تابعاً للواء الثالث دعم وإسناد في مدرسة الفريض بمديرية مودية محافظة ابين، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد الموقع من فلذات أكبادنا...يؤكد أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، طالما بقي لهذا التنظيم وجود وجذور وداعمون.
يدرك الجميع أن الحرب ضد هذه الجماعات معقدة وطويلة ولم تستطع حسمها دول عظمى بامكاناتها الضخمة. هذه الحرب تختلف عن الحرب التقليدية في مواجهة جيوش أو جماعات نظامية ولها متطلباتها الخاصة.
كذلك ينبغي أن يكون معلوما أن الحرب على الارهاب ليست فقط عسكرية وأمنية تخص القوات الجنوبية فقط، بل هي مهمة مجتمعية أيضا وثقافية...الأمر الذي يتطلب من أبناء شعبنا في كل المحافظات مساندة القوات الجنوبية بكل الوسائل والامكانات المجتمعية التي سيكون لها بإذن الله تعالى مفعولا قويا للقضاء على الارهاب جماعات وفكرا هداما وفي معاقله الرئيسية ومآويه.
وأخيرومرتزقة.
وأخيرا وهو الأهم اليوم وليس غدا، للقيادة العسكرية والسياسية الجنوبية أن تعيد النظر في تموضع وكفاءة وجاهزية ويقظة الوحدات التي هي في تماس مباشر مع أوكار تنظيم القاعدة الذي أصبح في تخادم مكشوف مع كل خصوم الجنوب بحوثييهم وإخوانيهم وأعوانهم.