قال كاتب سياسي "إن كانت الحكومة شريكة حقاً في مكافحة الإرهاب ، فلتغلق معسكراته الممولة من ميزانية وزارة الدفاع لقطع علاقته مع الجيش الرسمي، و حشودات العصابات التكفيرية، ولواء حمود المخلافي وجهاز المعلومات للإخوان، المسؤول عن التصفيات والإختطافات والسجون السرية ، والذي منحته وزارة الدفاع مسمى لواء النصر ، إلى معسكر أمجد خالد ، إلى محور الجبولي".
جاءت هذه الاتهامات لوزارة دفاع الشرعية باحتضان الإرهاب ورعايته وتمويله رسميا على لسان الكاتب "خالد سلمان" ينقل نصها محرر "شبوة برس" من منصة إكس وجاء نصها:
إن كانت الحكومة شريكة حقاً في مكافحة الإرهاب ، فلتغلق معسكراته الممولة من ميزانية وزارة الدفاع لتفض تداخله مع الجيش الرسمي ، لتسلم المطلوبين للعدالة بتهم تفجيرات وإغتيالات عدن ، لترفع الغطاء عن حشودات العصابات التكفيرية، وتلغي شرعنتها بقرارات رسمية، من لواء حمود المخلافي الذي يتبع الجهاز الخاص او مايسمى بجهاز المعلومات للإخوان، المسؤول عن التصفيات والإختطافات والسجون السرية ، والذي منحته وزارة الدفاع مسمى لواء النصر ، إلى معسكر أمجد خالد ، إلى محور الجبولي، ولتدير الخلافات السياسية مع الإنتقالي بأدوات السياسة، لا بالترويع والتفجير والقتل والخلايا النشطة والنائمة.
اليوم ثلاثون قتيلاً في أبين ، ثلاثون جثة وأشلاء جرحى ثلاثون دار عزاء وأم مكلومة وأم ثكلى، واطفال ينتظرون لأب لن يعود ، اليوم ثلاثون قتيلاً وجريحاً وحكومة مبتهجة لا تدين المذبحة.
بالفم الملآن وبكل حزن مدن الجنوب نعلن :
الحكومة مع أو من دون الحوثي ،راعية إرهاب مموه، وشريكة قتل وغطاء قاتل.