أخي أبن الجنوب العربي جاوز المتشرعنون المدى
ماذا ننتظر نحن الجنوبيون بعد عقد من الزمان ، وبعد كل هذا الفساد وكل هذه السياسة الخبيثة.
اليس من حقنا كأصحاب دولة أن نحاكم هولاء الدخلاء ونرحلهم شاء من شاء وأبى من أبى ، ولا نظل كالعادة ننتظر مايقرروه الغرباء بعد أن منحناهم عشر سنوات حكم سفري وعبثي على أمل أن يتجهوا نحو تحرير جمهوريتهم الذي اتحدنا معها إلا أن جماعة عصابة 7/7 امعنوا في الهيمنة على الجنوب العربي وقراراته واقتصاده وسياسته.
الزمن لايرحم لاتتركوا لهم الحبل على الغارب ، لاتتركوا الجنوب العريي وشعبه ملطشة لعصابة العربية اليمنية لطالما الحوثي يحكم دولتهم ، فلا شرعية اطلاقا لهم ، نحن دولة اتحدنا مع دولة وهذه الدولة الفاسدة تدار بحكم آخر فلماذا نربي لنا ثعابين سامة رحلت من الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة لتعبث بالجنوب العربي وتهيمن عليه.
فين العقل هنا ، فين الحكمة فين الارادة ، فين الحق في القرار ، لاتحدثونا عن فزاعات وبنود وتحالف ، هذه ضغوط تمرر علينا عندما ترى الوهن في مواقفنا والقبول الدائم بما يقرر علينا بصورة لا قانونية.
دعونا نتخذ قرارتنا بعد أن جاوز الظالمون والمفسدون المدى فحق الجهاد لتصويب اوضاعنا وحق الفداء ، أنهم يجعلون من الجنوب شعبا وأرضا اضحوكة ورهينة لسياسة لمن لاحق له فيه ، فيما رجال الجنوب ظلوا ولازالوا تابعين.
يا ترى من ينتزع حق القرار الأول ومن الدرجة الاولى للجنوب العربي اليس غير القيادي الجنوبي المحنك أن وجد ، بحيث يكون الجنوبي سيد أرضه وموارده وقراراته.
لماذا لا تفكرون أن شخوص الجمهورية العربية اليمنية الفارين إلى الجنوب انتهت صلاحيتهم السياسية في بلدهم ألا يوجد هنا من يفكر بروح الحق أم أن البعض ممن اخترقوا المجلس الانتقالي الجنوبي يوهمون المجلس وقيادته بالمهادنة على طول الوقت ودون تزمين.
كفانا ترحيل ، كفانا السماح للانتقال بنا من لعبة تشكيل حكومة بعد حكومة بعد حكومة وعلى أرض الجنوب العربي ، وأن قبولنا المستمر بالمسكنات يضر الجنوب أكثر مما ينفعه.
فاعقدوا النية لتصويب الاوضاع لصالح الجنوب ارضا وانسانا ، فقد بلغ السيل الزبى ، وجاوز المتشرعنون الجدد المدى فحق الجهاد السياسي وحق الفداء..!!
بقلم د. صلاح سالم أحمد.