حقوق حضرموت تستاهل التنازل من الجميع وجمع الكلمة الحضرمية هو الأساس نتمنى وهي تمناه لكن الصراع القبلي والمصالح الانية لبعض الشخصيات او الميول السياسية نتيجة تراكم خلاف و احقاد سياسية صعب ينساها بعض الناس لذلك تخاف ان ينعكس كل ذلك لتمزيق الصف الحضرمي بدل توحيده
الموضوع تاريخي قديم وفشل عدة محاولات عبر التاريخ لجمع كلمة الحضارم للأسف لم تكلل بالنجاح بدء من مؤتمر الإصلاح الحضرمي الأول في المكلاء والشحر عام 1927 ثم مالحقته من لقاءات ومحاولات كلها للأسف تفشل بسبب خلافات تافهة لا تستحق ان تكون سببا في ضياع حضرموت كوطن حاضن للجميع.
نتمنى بكل صدق وإخلاص ان ينجح هذا اللقاء ويطوي صفحة الخلافات الحضرمية وبالدرجة الأولى خلاف الساحل والداخل....او باكثر دقة خلاف هضبة ووادي...
مالم توضع النقاط على الحروف ويشخص المرض لن يتحقق شي يذكر سوى صور وذكرى مثل الذكريات السابقة.
م.علي باتيس