الزبيدي والبحسني والمحرمي

الزبيدي والمحرمي والبحسني قيادات وطنية برصيد عسكري ناصع وتحضى باكبر قدر من الاجماع الجنوبي وضعتهم الاقدار اليوم في موقع المسؤولية التاريخية اكثر مما هي مجرد مسؤولية سياسية عابرة اذ اصبح مصير القضية الجنوبية اليوم على المحك لتحقيق اهدافها او الانحراف لمآلات اخرى بعيدة عن احلام الملايين .

  1) لقد وصلت الجهود السياسية للاطراف المعادية للقضية الجنوبية في هذا الصراع الذروة مستفيدة من كل العثرات الداخلية وخطاء التقدير للموقف العام الذي مازال يتحكم حتى الان على اداء المجلس الانتقالي الجنوبي واصبحت هذه الاطراف تهاجم القضية الجامعة للجنوب وهدف استعادة الدولة من المسافة صفر بينما مازال المجلس الانتقالي يدير هذا الصراع السياسي بمعطيات ما قبل 2017 .

   2) هذه المستجدات وهذا الوضع الحرج والمتوتر الان في عدن وابين وحضرموت كافي من حيث تقدير المسؤولية التاريخية التي على عاتق شركاء القرار السيادي ( الزبيدي والمحرمي والبحسني ) لاتخاذ خطوات تصحيحية كبيرة تنزع اي فتيل لمحاولة تفتيت القضية الجنوبية يتنابذات مناطقية تحت غطاء حجج سياسية لمّاعة .

   3) ان حماية تلاحم الجبهة الداخلية هو اهم واولى من حماية اي اسم مهما على شأنه محسوب على اي طرف سياسي .

 وهذه هي اللحظة المناسبة للقيادة الوطنية (الزبيدي والمحرمي والبحسني) للعودة للجماهير بخطاب تاريخي قائم على المصارحة والمكاشفة بكل شجاعة حول تحديات اللحظة الراهنة والعوائق التي تقف في طريق الانجاز واعلان خطة عمل واضحة لمواجهة ذلك تبداء باصلاح اي خلل ذاتي في مؤسسات الانتقالي ومحاسبة المتسببين واغلاق باب الفساد وتلجيم عصاباته بيد من حديد وسوف تجد هذه القيادة الوطنية الدعم والتحالف الشعبي المطلوب اكثر واوسع مما حصل في مايو 2017 كمصدر قوة كبيرة لها اذا صدقت هذه القيادة في خطابها مع الجماهير

#م_مسعود_احمد_زين