الصورة المذلة التي ظهر بها المزايد والمتلون الكبير "بدر باسلمه" يقاتل وينحني ويطئطئ رأسه لمصافحة المخبر المشرّد من وطنه "رشاد العليمي" في مطار الريان بالمكلا والعساكر يشدّونه من كتفه لمنعه من ذلك أستجلب غضب الحضارم وسخطهم ولعناتهم ولهذا استحق اسم مضاف إلى تعريفه الشخصي بـ "بدر بامداحش".
في تدوينه رصدها محرر " شبوة برس" على منصة فيسبوك علق الصحفي الأستاذ "صلاح البيتي" على مذّلة وسقوط "بدر بامداحش" قائلآ:
أندخش من بين المودعين وداحشهم ليحظى بالسلام على فخامته والظفر بفرصة توديعه قبل صعود طائرة عودته للرياض، فتطاولت يد احد الحراس لمحاولة إبعاده و"دفره".. ومن هنا تمخض من رحم هذه الواقعة مثل شعبي جديد يقول :
من داحش يابدر مابيلاقي إلّا الدفر
أما الناشط والإعلامي "حسين بازهير" فينقل "شبوة برس" تعليقه اللآذع والساخر: "ياخس تنباك بداخل ارضك حضرموت اللتي مساحتها ثلثين اليمن كامل ووسط ناسك وشعبك وثروتك. لماذا تحني ضهرك له وهو من محافظة يعتبرها اليمنيين درجة ٣ .. ذل مابعدة ذل .. ياخس تنباك عشان كذا ضيعتوا حضرموت".