أكاديمي وسياسي جنوبي يجمعان على الدور الخبيث لصراصير الحجرية في نكبات الجنوب العربي

لعب الجبالية كما يطلق عليهم سكان عدن الأصليون أو اللغالغة كمصطلح سياسي اليوم دورا قذرا في تأريخ مدينة عدن والجنوب العربي عندما تسللوا في غفلة من الزمن من خلال حمير الجبهة القومية وأغبيائها من أولاد الشوارع وسلموا جبالية تعز حكم الجنوب ومفاصل الأمن والمخابرات والمالية والتجارة والإقتصاد والسيطرة على وزارة الخارجية ومعظم السفارات والمليشيا الشعبية وغيرها من الإدارات حيث أفرغوا عدن من كوادرها الرفيعة من خلال القتل والسحل والسجن أو التهجير.. واليوم يعاد المشهد من جديد من خلال تمكين المخبر >رشاد العليمي" وعصابته".

محرر "شبوة برس" أطلع على تغريدة في منصة إكس للإكاديمي الـ "ا.د احمد الشاعر باسردة" قال فيها:

تعلموا من تعامل هذا النوع من البشر،مع الجنوب واهله، ابتداء من محسن الشرجبي، ومرورا، بيسران، وانتهاء بنوع اكثر شراسة منهما، 

نظفوا البلاد والعباد، من هذه (الصراصير) الوسخة، التي لا يثمر فيها عيش ولا ملح، . هذه المرة طالبوا بهم، وحاكموهم، وا قطعوا رؤوسهم.. انه امر الله،

أما المحلل السياسي والعسكري "العميد خالد النسي" فينقل عنه محرر "شبوة برس" التغريدة التالية:

نعيّد أخطأء الماضي بصورة أكثر مأساوية ستوصلنا إلى وضع أكثر كارثية من الوضع الذي وصلنا إليه اليوم ، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي عبث أبن الحجرية محسن الشرجبي وزملائه بأمن واستقرار الجنوب بحماية قيادات جنوبية واليوم أعاد يسران المقطري وعناصره نفس التجربة وبحماية قيادات جنوبية