في أقل من أسبوع:
هجوم إسرائيلي على الحديدة في اليمن
هجوم إسرائيلي على بيروت في لبنان
هجوم إسرائيلي على طهران في إيران
هجوم أمريكي على بغداد في العراق..
لو وضعت هذا المشهد أمام طفل لقال بكل وضوح أن هذا الهجوم المتزامن سيدفع هؤلاء جميعا (للانتقام في وقت واحد)...
ربما القادة الإسرائيليون ينظرون للقصة بمنظور آخر، وهو أن هذا الهجوم المتزامن والمتصاعد سيدفع محور المقاومة للاستسلام والتفكك، أو بأدنى الاحتمالات قبول اتفاق وقف إطلاق نار في #غزة بشروط إسرائيلية...
واضح أن الدعم الأمريكي موجود، فقد جاء التصعيد الصهيوني عقب زيارة نتنياهو لأمريكا وتصفيق الكونجرس له، وهو ما يعني دعما كاملا وغير مشروط، وبالتالي فالرسالة الأمريكية افعل يانتنياهو أي شئ ولا تخاف، نحن وراءك..
بالعموم: عصر السلام انتهى والقادم حرب وتوسع واحتلال وتحرير ومعارك كر وفر طويلة، وهذا ما تنبأت به منذ ثلاثة أعوام في معركة الشيخ جراح سنة 2021 أنه لو لم يتخلص الإسرائيليون من الليكود فسيدخلون معارك أشد وأعنف من التي حدثت منذ الأربعينات وحتى السبعينات..
المجتمع الإسرائيلي لن يعيش حياة طبيعية، بل في حالة طوارئ وصراع مستمرة، وما يحدث هو وضع نتنياهو 7 مليون إسرائيلي في مواجه أكثر من 190 مليون عربي مسلم هم تعداد الدول التي دخلت الحرب على غزة أو مرشحة للدخول..
الزمن يعيد نفسه، فإسرائيل الأربعينيات والثلاثينيات عادت من جديد كعصابات قتل واغتيال وتطرف ديني، ومن يزرع شوكا لا يجني عنبا، فالشعب الإسرائيلي بكل أطيافه سيدفع ثمن تهور قادته، اللهم إلا حدثت معجزة غير متوقعة..