مازال الجنوب وشعبه يعانون من الكوارث والصراعات المأساوية التي حدثت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي الى يومنا هذا والذي كان سبب في حدوثها عدد من المسؤولين في حينها وفي مقدمتهم علي ناصر محمد
واليوم وبعد مرور حاولي 38 عام على هذه الاحداث والصراعات والتي قد تجاوزها شعب الجنوب واعتبرها من الماضي وبدأ مرحلة وصفحة جديدة بعيد عن هذه الصراعات وبعيداً عن من تسببوا فيها
اليوم يخرج علينا المسؤول الاول عن هذة الاحداث والصراعات وهو يحمل مشروع يسعى من خلاله العودة للسلطة والحكم مرة اخرى بعد ان كانت سياسته اثناء توليه الحكم في الجنوب سابقاً هي السبب في انهيار السلطة وسقوط الدولة وضياع الجنوب
نقول لعلي ناصر محمد من كان في الامس هو السبب في فقدان الاستقرار وضياع السلطة وسقوط،الدولة لن يستطيع اليوم ارساء السلام والعودة للسلطة وبناء الدولة
ومن فقد السلطة والحكم وهو في منتصف عمره لن يعود للسلطة والحكم بعد ان تجاوز ال 90 عاماً من العمر
وفي الاخير لو كان في شمس كان من أمس
✍️: فهد الصالح العوذلي