مؤامرات تتوالى ومسرحيات تتعدد ، تخطيط مبرمج، وتنسيق للسقوط ومحاولة الايقاع ، صمود ، تحدي، ارادة ، استماتة وبسالة ، هذا ما قرأته من مشهد ما حصل ويحصل في لحج القمندان خلال الاسبوع المنصرم حتى الان .
اعداء كثر ذوي اشكال وانواع متعددة ، ضواري مسعورة تلهث جاهدة لبلوغ قلعة الصمود المحروسة لحج .
شكيمة الافذاذ الذي دون التاريخ امجادهم بحروف من نور ، سمعة بسالتهم المذهلة يرددها الرضيع قبل الكهل ، انها لحج الحصينة بأبنائها اشبال العوالي عشاق الاباء رافضين الانحناء وحياة الاذلال .
على مذبح المؤامرات مستمرون ، يدبرون ذوي الحقد مقاصدهم للنيل من لحج وابناء الجنوب في كافة مناطق الجنوب المختلفة ، لكن هيهات ان تمر دسائسهم المشينة ، وتنطلي حيلهم الزائفة على وحدة ولحمة الجنوبيين .
فبعد الفشل الذريع رموا مؤخرا آخر أوراقهم في حوطة لحج، وبداء إشعال حرب شعوا في يوم عيد الفطر المبارك وانقضاء شهر الصائمين ، حولوا بهجة الاطفال ألى رعب ، وتبادل التهاني الى نزوح وتشريد ، إلّا ان العزة المغروسة في افئدة البواسل راسخة فطريا في قلب كل ثائر جنوبي ، يجابه سلمية نيران فوهاتهم بكل رفعة وشموخ ، ولسان حاله يقول" صمودي، كلماتي، ثقافتي ، تشبثي بتراب وطني ، سترغمكم على الانهزام والرضوخ في الرحيل " ؟؟!!