مطار بمطار ، مدينة بمدينة، عسكري بعسكري، مدني بمدني، مصنع بمصنع، مزرعة بمزرعة...إلخ
تحريض بريطانيا وإعلامها بصحيفة التليجراف على قصف مطار بيروت، سيقايله تدمير مطار بن جوريون..
الإشكالية ليست في التحريض فقط على قصف مطار مدني أو الحرب المعنوية على لبنان من عدة دول حليفة لإسرائيل حاليا...
بل في أن نفس الأبواق التي رددت فرية مستشفى الشفاء وأن مقر حماس الرئيسي تحتها، هي التي تردد فرية تخزين مطار بيروت لأسلحة، وقديما هي نفس الأبواق التي بررت لإسرائيل قصف مدرسة بحر البقر الابتدائية للأطفال بمصر عام 1970 بدعوى تخزين أسلحة..
فبدلا من الاعتذار عن الخطيئة الأولى يتمادون في نسج أكاذيب صهيونية واعتبارها شئ يستحق الاهتمام..
على كل الإعلام العربي بالخصوص التحلي بالمسؤولية والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي وعدم تناول إشاعات الحرب كحقائق...