30 من مايو الحالي ، يومٌ تترقب شبوة فيه حدث تاريخي هام بانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة
تجري الاستعدادات على قدم وساق في المحافظة لاستضافة ضيوفها في هذا الحدث التاريخي الذي يحمل الكثير من الدلالات والرسائل ، وتعمل لجان التحضير على مدار الساعة لاعداد العدة الامنية والتنظيمية والاعلامية
رافق الاعلان عن هذه الدورة سباق محموم في توظيف علامي رخيص وتهديدات ارهابية وقوى ظلامية تتمترس باخطبوطيتها التي تنفث سمومها وحقدها في مواقع وصفحات مشبوهة معادية للجنوب وقضيته ، حملات ممنهجة عُرفت بخصومتها المفرطة للجنوب وقضيته متضمنة اشاعات وتخويف وتحريض وتهديدات ارهابية كلها تتعاضد لكي لا تٌعقد الجلسة
شبوة قالت وتقول وستقول لمن ألَفوا عبودية صنعاء ومازلوا متمسكين بخيوط اليمننة ان شبوة جنوبية المزاج والهوى والهوية والقضية والمصير مهما حاولوا النيلَ منها فهي اكبر منهم في خيارها وانتمائها وان موقف ابناء المحافظة الاعم مع المجلس الانتقالي موقفا وطنيا مع كيانٍ يناضل لتحرير الجنوب ، وان اي مشاريع دون ذلك لن تمر في شبوة ولن تستسيغها وستلفظها ... وقد جُرِبت
ان قافلة الاستقلال الجنوبية تسير بثقة وعزم واصرار وثبات ، ماعرفت التراجع ولا كسرها القمع ولا فتت فيها احباطات المحبطين ، قافلة تسير متعاضدة مع شعبها الا اللم ، مهما حاول المحبطون من زرع الفتن والتشكيك والتخويف ويؤكد ابناء شبوة للجميع انها جنوبية الهوى والهوية وان شبوة لن تخرج من الاجماع الجنوبي
سلاما للجنوب ارضا وشعبا وهم يتعاضدون زُرافات وواحدانا في طريق الحرية والاستقلال والانعتاق من اليمننة
وان غدا لناظره قريب
21 يونيو 2024م