صورة تعبيرة فقط
"وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم"
لم يقاوم سماسرة الوطن الجنوبي غريزتهم الأنانية ومعهم مجموعات المهرجين بعدما فاض بهم التخفي وراء الشعارات، فهرعوا إلى تلبية دعوات أصحاب الموائد العامرة جهارا نهارا بديلا عن الوقوف في طابور الروتي من الثوار الحقيقيين والبسطاء.
بعدما اعتقد فيهم كثير أنهم منهم ولكنهما ليسوا إلا نبتة شيطانية لا تؤمن بالمبادئ ولا بالقيم بل تعتبرها سذاجة وقلة ذكاء، اظهروا هوسهم بالسلطة والمناصب والمال الحرام وعشق الحضور الإعلامي.
لم يعد أحد منهم مهموم بمعاناة الجنوبيين ولا بمستقبل الوطن واستقلاله بل أصبح معظم منهم في المشهد الجنوبي في هذه الظروف ساعون للسلطة والمال.
د. حسين لقور #بن_عيدان