قال كاتب وناشر صحفي أن "استمرار حملات الشتم والإساءة سيجعلني ألجأ إلى القضاء، ورفع قضية رسمية ضد بنك القطيبي بتهمة التشهير والسب والقذف، وسأحتفظ بكل ما يدين هذا الذباب الإلكتروني، بما في ذلك تسجيلات مرئية موثقة".
محرر "شبوة برس" أطلع على ما نشره الزميل "صالح أبوعوذل" ونعيد نشره: على الرغم من أنني أغلقت ملف "مصرف القطيبي"، إلا أن بعض "المحسوبين على المصرف"، يتعاملون مع القضية وكأنها ثأر شخصي، في حين أن لم أكن طرفاً فيها.
هذه الفئة لا تدافع عن البنك بقدر ما تقتات على شتم الآخرين وتوجيه الإساءة تحت لافتة "الدفاع".
أحد هؤلاء لم يجد ما يواجهني به سوى تدوينة، وأنا فخور بكل كلمة كتبتها فيها، لأنها تعبر عن قناعتي وموقفي. حذرت حينها من مغبة قبول استقالة الأستاذ سالم ثابت العولقي لما لها من تداعيات خطيرة على النسيج الوطني الجنوبي، والسبب هو ذلك الموقف المناطقي المتطرف الذي واجهته دون ان اكون طرفا في اي قضية.
وقلت إن الاعتراض كان ينبغي أن يكون على قرار تكليفه لا بعد ذلك، لأن النتيجة هي تعميق الانقسام وإرباك المستقبل السياسي للجنوب.
للأسف، هناك فئة "نهضاوية - إخوانية" تراهن على أن يتحول الجنوب إلى ساحة اقتتال من شارع إلى شارع، وهذا بالضبط فكر هذه الجماعات.
ونصيحة صادقة أوجهها للأخ سمير القطيبي الردفاني: هذه اللجان الإلكترونية لا تخدمك، بل تضعك في موقع العداء مع الناس وتسيء لسمعتك ومصالحك الاقتصادية.
المصارف تُحترم بما تقدمه للناس، وليس بما يكتبه الذباب الإلكتروني. كثير من المصارف في عدن تعمل في صمت وتكسب ثقة المواطنين دون الحاجة إلى حملات تشويه أو إساءات.
لكن استمرار حملات الشتم والإساءة سيجعلني ألجأ إلى القضاء، ورفع قضية رسمية ضد بنك القطيبي بتهمة التشهير والسب والقذف، وسأحتفظ بكل ما يدين هذا الذباب الإلكتروني، بما في ذلك تسجيلات مرئية موثقة.
يعتقد هؤلاء انهم بأسلوبهم هذا يستطيعون قمع صحفي لا يمتلك سوى قلمه وليس لديه اي شيء يخاف عليه.
- نسخة مع التحية إلى المحامي أ. ماهر الكلدي
#صالح_أبوعوذل
- مرفق التدوينة التي كتبتها والتي قال ذباب بنك القطيبي انها فيها اساءة أو سلبية.