الرئيس الروسي يلمّح إلى إمكانية تسليح قوات الحوثي ضد أمريكا وحلفاؤها

2024-06-09 14:08
الرئيس الروسي يلمّح إلى إمكانية تسليح قوات الحوثي ضد أمريكا وحلفاؤها
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

بايدن يصف الرئيس الروسي بأنه «طاغية يميل للهيمنة»

بوتين يُلمح إلى تسليح «أعداء الغرب» بأسلحة متقدمة

 

*- شبوة برس – الرأي الكويت

أكد الكرملين، أمس، أنه سيكون هناك بالتأكيد عواقب على الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بأسلحة تضرب بها الأراضي الروسية بشكل مباشر، بعد أن قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه يدرس تسليح «أعداء الغرب».

 

وصرح بوتين أمام كبار رؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية في «منتدى سان بطرسبورغ الدولي»، الأربعاء، ان روسيا تفكر في تزويد خصوم دول غربية في أنحاء العالم بأسلحة متقدمة بعيدة المدى ذات طبيعة مماثلة لتلك التي يقدمها الغرب لكييف.

 

وخص بوتين بالذكر الصواريخ بعيدة المدى التي تحصل عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وألمح إلى أنه قد يتحرك لتسليح القوات التي تحارب مصالح تلك الدول في الخارج.

 

وأضاف «نفكر في أنه إذا كان هناك من يعتقد أنه يستطيع توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة حرب من أجل ضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، إذاً فلماذا لا يكون لدينا الحق في توريد أسلحة من الفئة نفسها لمناطق من العالم ستشن ضربات على منشآت حساسة تابعة لتلك الدول التي تفعل ذلك بروسيا»؟

 

واستطرد قائلاً «وبالتالي الرد قد يكون متماثلاً. سنفكر في هذا الأمر».

 

وتعني تصريحات بوتين احتمال قيام موسكو بتزويد جماعات تقف ضد المصالح الأميركية والبريطانية والفرنسية، بصواريخ بعيدة المدى في مناطق تشهد توتراً مثل الشرق الأوسط.

 

وعما إذا كان الكرملين سيحدد الدول أو المناطق التي قد تزودها روسيا بأسلحة بهذه الطريقة، قال الناطق ديمتري بيسكوف «بالطبع لا. الرئيس قال بالضبط ما يريد أن يقوله، وهذا تصريح مهم جداً وشفاف جداً، الإمداد بأسلحة لإطلاقها علينا لا يمكن أن يمر من من دون عواقب، وهذه العواقب آتية لا محالة».

 

وتحدث الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، أمس، بالتفصيل عما تفكر فيه موسكو، قائلاً إن كلمات بوتين تمثل «تغييراً مهماً للغاية» في السياسة الخارجية الروسية.

 

وأضاف ميدفيديف «دعوا الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من أطراف ثالثة. لم يتم ذكر أسماء هؤلاء الأشخاص أو المناطق عمداً، لكن يمكن أن يكونوا أي شخص يعتبر بيندوستان (كلمة روسية مهينة للولايات المتحدة) ورفاقها أعداء».

 

وتابع «بغض النظر عن معتقداتهم السياسية والاعتراف الدولي بهم. عدوهم هو الولايات المتحدة، لذا فهم أصدقاؤنا».

 

وتحدث ميدفيديف عن احتراق ما سماها «منشآت حساسة» تابعة للولايات المتحدة وحلفائها بعد أن ضربتها صواريخ روسية أطلقها «أطراف ثالثة».

 

وقال ميدفيديف «سنبتهج بضرباتهم الناجحة بأسلحتنا ضد أعدائنا المشتركين»!

 

بايدن

في المقابل، أكد الرئيس جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن أوكرانيا في مواجهة.

 

وقال خلال إحياء الذكرى الثمانين ليوم الإنزال في النورماندي، «لن نتخلى عنها لأنه إذا فعلنا فسيتم اخضاع اوكرانيا ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد».

 

وأضاف أن «الدول المجاورة لأوكرانيا ستكون مهددة، كل أوروبا ستكون مهددة»، واصفاً بوتين بأنه «طاغية يميل للهيمنة».

 

وفي هلسنكي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، أن لا خطط لـ «الناتو» لنشر قوات في أوكرانيا.