يتساءل البعض: لماذا ادافعُ عن المجلس الانتقالي الجنوبي في القنوات الفضائية، واقسو عليه في الكتابات وبرامج التواصل؟.
الجواب ببساطة:
أولا ًانا لا اقسو أو أسيء له اولغيره .مستحيل،فلا بد من التفريق بين النقد الهادف والتجريح الهادم.
ثانيا إذا كان هناك من انتقادات ومآخذ ضده فهي نابعة من حرص وليس تشهيرا او تشفي. معاذ الله .
- أما بالقنوات - فلو افترضنا ان مشاركاتي اصلا هي دفاعا عن الانتقالي - فلأن جميع الضيوف بالطرف الآخر عادة ما يكونوا متحاملين ليس على الانتقالي وحسب بل على الجنوب وقضيته بشكل عام، لهذا أحاول أن أكون نصيرا للجنوب واسلط الضوء على الوجه المشرق الموجود سواء بالانتقالي او بعموم الحراك الجنوبي،لأن الطرف الآخر يجتهد بإبداء المساوى ويبرز السلبيات بل وبعضهم يفجر بالخصومة.
أما في الكتابات فلا اقسو بمعنى القسوة ولكن الكلمة امانة ويجب ان تقال- يغضب من يغضب ويبتهج من يبتهج-، وان اشير الى مكامن الخطأ والفشل لأن ثمة اقلام واصوات بالمقابل تعمل على ابراز محاسنه اي الانتقالي بل وتسرف في مدحه وتشير الى إيجابياته بكثافة، وبالتالي تكون مهمتنا أبراز سلبياته وتصويب مسيرته في هذا الخضم الغارق بالمديح والتصفيق المنفلت.
* صلاح