نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)

2024-04-25 13:56
نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

نبذه مختصرة عن شركة الزنداني للاسماك والاحياء البحرية الذي ما يعرف عن شركة الأسماك الذي لهطا الزنداني وجماعته أموال اليمنيين المساكين الذي صدقوه ووثقوا فية!!!! كونه عالم رباني جليل من شافه قال هذا نبي

 

البداية :-

خطط لها في ١٩٩٤ ومن ثم تأسست عام  ١٩٩٦ بقرار جمهوري وأطلق عليها اسم شركة الأسماك والأحياء البحرية وكان المتحكم بها أعضاء في حزب الإصلاح على رأسهم عبدالمجيد الزنداني وبجانبة حمود هاشم الذراحي، وعبدالرحمن بافضل، وعلي محمد الورافي

 

قام الأصلاحيين بالترويج للشركة بمنابر الجوامع وبالصحف التابعة لهم  ،واثناء خطبة الجمعة والمحاضرات وغيرها ، وقالوا بإن الشركة ستقضي على البطالة ،وأن السواحل اليمنيية الكبيرة ستكون كلها تابعة للشركة ،ووعدوا بإقامة مصانع عملاقة لتعليب الاسماك وتصديرها ،وتوظيف الشباب والقضاء على الفقر

 

سعر السهم كان وقتها ١٠٠ ريال يمني وراتب الجندي وقتها ٢٥٠٠ ريال يمني ،سارع المواطنيبن للمساهمة منهم من  باعوا اراضيهم وباعوا ذهب نسوانهم وامهاتم واخواتهم ومنهم من كان مدخر قرشيين خرجها واشتري اسهم

المهم انهم يشتروا اسهم وقتها كانت ثقتهم بالزنداني ثقة عمياء.

 

حصلت الشركة على دعم حكومي مبلغ ١٥٠ مليون ريال يمني

ومع الدعاية والترويج بالمساجد قفز رأس مال الشركة من ٢ مليار الى ١٠ مليار ريال يمني في ٢٠٠٦

 

بلغ عدد المساهميين اكثر من ١٥٠ الف فرد مساهم

نسبة ٧٠٪ من المساهميبن مواطنين من ذوي الدخل المحدود

 

في ٢٠٠٦ اجتمعت الجمعية  العمومية للشركة وحددت نسبة الفائدة على السهم الواحد ٢.٤٦ ريال يمني رياليين وستة واربعون فلس

 

بعدها بدأت الفضائح تطلع ، والزنداني اخذ الاموال وقام بإستثمارها في  بنك سبأ الأسلامي حيث اودع فيه مبلغ ٦ مليار ريال يمني و بدل ما كانت شركة استثمار في البحرين الأحمر والعربي تحولت لاستثمار في ما اسموها بنوك اسلامية

 

وقتها .. وحسب خُطب الجمعة التي روجت للشركة  كان يتوقع أن تقوم الشركة ببناء مصانع أسماك وتوفير فرص عمل لآلاف العاطلين

 

لكنهم عملوا ثلاثة مصانع وهمية واحد في الحديدة وواحد وفي عدن وواحد في الشحر حضرموت ، وكل الموظفين بالثلاثة الفروع مايتجاوزا ٩٠ موظف ، هذا وهم قالوا بايقضوا على البطالة والفقر .!!

 

 منذ عام ٢٠٠٥ حتى عام ٢٠١٢ لم يستلم المساهمون ريال واحد من أرباحهم ، ولم يستطيعوا إسترجاع رؤوس أموالهم من الشركة..!!

 

في ٢٠١٢ قام المساهمين بمظاهرات أمام مقر الشركة مطالبين بمعرفة مصير أموالهم وكانوا يقولون أن أكثر ما شجعهم للمساهمة فيها هو وجود رجال الدين على إدارتها وعلى رأسهم الزنداني ..!

 

كانوا يهتفون : أين ذهب النسوان يازنداني

 وأين ثمن الأراضي يازنداني

اين فلوسنا يازنداني

 

هذا توضيح للذي صجونا وهم يدافعوا على الزنداني ويقولوا مالوش دخل بالشركة

*- متابعات يمنية