رحل الزنداني ولن ترحل فتاويه التي استباحت الدم الحرام

رحل هذا الرجل المكروه من ملايين من ضحاياه في الجنوب والمحبوب من مخدوعيه ومناصري حزبه وطلابه جامعته التكفيرية من اليمنيين ويكفينا في الجنوب العربي ضحايا نار عدائه لشعبنا وقضاياه وتكفيره لشعب الجنوب العربي قبل وأثناء حرب العدوان اليمني على الجنوب عام 1994 وآلاف الشباب ممن غرر بهم إلى محارق الجهاد الصهيوأمريكي بدءآ من أفغانستان والجنوب العربي ودول أخرى بإحضار عناصر القاعدة من الجهاديين العرب والأجانب للحرب على الجنوب وكلنا نتذكر ملامحهم ووجوههم الكريهة بعد توزيعهم على مدارس ومساجد الجنوب ليغسوا الشتلات الجهنمية الخبيثة".

المحلل السياسي والكاتب الصحفي "هاني مسهور" على هلاك الزنداني بالتغريدة التالية على منصة إكس ينقلها "شبوة برس" وجاء نصها:

"برحيل #عبدالمجيد_الزنداني لن ترحل فتاواه التكفيرية التي استباحت الدم الحرام، إرثه وإرث القرضاوي وغيرهم من الصحويين تبقى هي الألغام المتفجرة والتي تتطلب معالجة جذرية فهؤلاء فخخوا أجيال عاشوا معهم وأجيال ستأتي بعدهم".