الشابة لينا ابنة الوزير.. قتلت في بيت الزنداني قبل 32 عاما ولم يحقق في مقتلها حتى اليوم

2024-04-17 16:55
الشابة لينا ابنة الوزير.. قتلت في بيت الزنداني قبل 32 عاما ولم يحقق في مقتلها حتى اليوم
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

 

*- شبوة برس - العرب

التحفت الشابة لينا مصطفي عبدالخالق ابنة وزير العدل الجنوبي (عمرها 19 ربيعاً)، وهي طالبة في الثانوية، الجلباب الأسود والنِّقاب، وتحولت بطرفة عين إلى كائن سلبي، واختفت عن أهلها. بعدها اتصل أحدهم بوالدها يطلب الموافقة على زواجها، مع سرية اسم العريس، وقيل حينها أحد مشايخ “الإخوان” والسلفيين أنفسهم، وقد رفض الأَب هذا الأسلوب. وبعد أيام عُثر على جثة لينا (29 يناير 1992) قريباً مِن دار الشَّيخ الزّنداني بصنعاء، وأثبتت التَّحقيقات أنها قُتلت بمسدس ابنة الزّنداني عائشة نفسه، وادعى الأخير أنها انتحرت به، لكن الأب وجد ابنته كانت هاربة مِن دار الشَّيخ ((ذكرت كل الصحف حينها أنها قتلت داخل حوش بين الزنادي في محاولة للهرب))، حسب وضعية الحذاء واتجاه الرَّصاصة التي أصابتها.

 

ظلت جثة لينا لستة شهور محفوظة لدى الطِّب العدلي بطلب مِن والدها. لكن لِما بين الزّنداني وحزبه “الإصلاح”، وهو رئيس مجلس الشُّورى فيه، وحزب الرَّئاسة “المؤتمر الشَّعبي” من علاقات يمرُ ما هو أعظم (تابعت صحف الجنوب القضية لحظة بلحظة). حينها تواصلت المسيرات النسائية الاحتجاجية ضد الحادث. أما جريدة “صوت العمال”، التي فضحت القضية، فكان مصيرها، بعد هيمنة شباب تلك المعسكرات إثر اجتياح 1994، النَّهب والحرق.

 

*- محرر "شبوة برس" قضية قتل الشابة لينا مصطفى لم يسمح نفوذ الزنداني وعبدالله الأحمر وحزب الإصلاح + فساد علي عبدالله صالح ورغبته في إبقاء الملف القتل مفتوح ليبتز الزنداني والأحمر وحزب الإصلاح وهو ما منع تشريح الجثة والتحقيق في ملابسات جلايمة القتل".

 

*- المصدر: صحيفة العرب

https://alarab.co.uk/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%AA%D9%89-%D8%A8%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82%D8%A9