في كل تاريخه العسكري: الجيش اليمني لم يحقق أي نصراً في كل حرب خاضها

2024-04-08 23:22
في كل تاريخه العسكري: الجيش اليمني لم يحقق أي نصراً في كل حرب خاضها
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

طوال تأريخ هذا الجيش اليمني لم يحقق أي نصر عسكري في كل حروبه الخارجية منذ تشكيله كـ "عكفة" إمامية .. وما حصل في حرب 1994 وهزيمة للقوات الجنوبية لم يكن للجيش اليمني أي دور على الإطلاع وما تحقق من نص كان الفضل للقوات الجنوبية المنشقة واللآجئة في اليمن بقيادة علي ناصر محمد وعبدربه منصور هادي وعبدالله علي عليوه بعد جريمة أحداث يناير 1986م وأبرز دليل تدمير 3 ألوية عسكرية يمنية خالصة جبهة خرز غرب عدن بقيادة الهالك أحمد فرج وتم على القائد العسكري قائد الكلة العسكرية في صلاح عدن "فرج سالمين البحسني".. أمّا جيش الكدم فبطولاتهم النهب للمعسكرات والمؤسسات الاقتصادية في الجنوب والإستيلاء على كثير من الأراضي والمباني"

 

الكاتب السياسي "خالد سلمان" وفي تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" تحدث عن هذا الجيش المهزوم في الموضوع التالي مخاطبا فيه القاتل رشاد العليمي:

‏الجيش ياصاحب الفخامة بتركيبته الحالية لن يأتي بالحوثي إلى طاولة السلام ، الجيش الذي صدأ سلاحه جراء غيابه عن ساحة المعركة لن يفرض على الحوثي خيار التفاوض، لا من موقع التوازن والندية ولا من حيث تحييد وإضعاف جماعة الإنقلاب .

 

الجيش الذي سلّم المناطق تسليم مفتاح، وخاض معارك التقدم إلى الخلف ،وترك وراءه مخازن السلاح وهو يملك الغطاء الجوي ومدد الجوار ، لن يخوض معركة إستعادة الدولة ، وهو من لم يخض شرف الدفاع عن الدولة وصون السيادة ، الجيش ياصاحب الفخامة لم يعد يستحق شرف حمل هذا المسمى، بعد أن تخلى عن الجندية الوطنية، وأعطى زمام قياده لمرجعياته الحزبية ، وتم تكوينه من خارج المؤسسة العسكرية الإحترافية ، ليصبح مشيخي الولاء وصورة سالبة لوحدة القرار ، وعاكسة لكل الصراعات والتناحرات ، في حين البنادق مجيرة لصالح إدارة الخصومات السياسية لا الذود عن حياض البلاد من إستعمار داخلي غشوم.

 

هذا الجيش الذي تعولون عليه بفرض خيار السلام على الحوثي وجلبه إلى طاولة التسوية، هو براهن ضعفه مصدر قوة للحوثي ،ومدعاة لمشروعه السلالي للمضي بالتوسع، بأن يعمل على إكمال سيطرته على ماتبقى من نصف الخارطة شمالاً ومن ثم الزحف جنوباً لتكتمل إغلاق الدائرة .

 

الجيش ياصاحب الفخامة بحاجة لتفكيك وهيلكة وإعادة بناء ، بإخراجه من خلال عمل حقيقي ومنهجية مدروسة من هيمنةالجماعة إلى رحاب الوطن ، ومن التنظيم المغلق إلى سلطة الدولة ،ومن قرار الحزب إلى مرجعية وزارة الدفاع، ومن حسابات مصالح ولاته إلى الدفاع عن حدود الدولة السيادية بدحر الانقلاب.

 

بهذا الجيش المسجل بمعظمه فراراً من إستحقاقات المعركة،لن نحقق نصراً لا في حربٍ ولا في تسوية.