قال كاتب سياسي أن "قرار تعيين معين عبدالملك مستشارا لرئيس مجلس القيادة، يمثل خازوق جديد في طريق الشراكة ومسار التهدئة واصلاح ما افسدته ادارة معين في الحكومة وأن بن مبارك لن يكن منقذا للشعب كما نأمل لكنه فتيل لاشعال ازمة جديدة بعناوين مناطقية جنوبية برعاية وادارة الجبالية".
وقال الكاتب السياسي السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه:
شغل جبالية:
الجبالية عادة يتبنوا شخصيات جنوبية ضعيفة او غير كفؤة ليرفضها الانتقالي فيتهم بتعطيل عمل الحكومة، او برفضه التعيين لجنوبي آخر، واما ان يقبلها وفق شروط المحاصصة فيتحمل تبعات الفشل.
اما وقد صدر قرار تعيين بن مبارك رئيسا للوزراء مع بقاء الوزراء في مناصبهم فهذه رشوة للانتقالي لامتصاص احتقان الشارع الجنوبي بسبب الازمة الاقتصادية الطاحنة ومنع إزدراء الشارع من سيطرة الجبالية على مفاصل الدولة "الرئاسة والحكومة والنواب" ، لكن الاهم من هذا كله هو تعزيز الشراكة مع الجبالية الى حين ميسرة.
يكفي ان ترى قرار تعيين معين عبدالملك مستشارا لرئيس مجلس القيادة، لتعرف ان القرار يمثل خازوق جديد في طريق الشراكة ومسار التهدئة واصلاح ما افسدته ادارة معين في الحكومة ، اي ان بن مبارك لن يكن منقذا للشعب كما نأمل لكنه فتيل لاشعال ازمة جديدة بعناوين مناطقية جنوبية برعاية وادارة الجبالية .