مخيم الضرار

2024-02-04 20:40

 

لا توجد اسلاك شائكة ولا اسوار منيعة يعتصم فيها محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير ولا السلطة المحلية منعزلة لكل من يهتم لشبوة او تهمه وسيعرف "الزير وغطاه " كما تقول الاقوال الشعبية ، فالحلول على قدر الامكانيات وعلى قدر المتاح من السلطات ، الوضع المتردي له اسباب مالية واقتصادية وسياسية تراكمت واقلها ان الدين الداخلي بلغ "خمسة ترليون" تتاثر به المحافظة كغيرها فهل تساءل احد كيف تم ذلك؟ ومن المسؤول عنه ؟ فهو الاس الفعلي للوضع المتردي والمزري ليس على سعر دبة البترول بل على الامن الغذائي للجميع ، بالتاكيد لم يستدن ابن الوزير والا سلطة شبوة المحلية تلك المبالغ الفلكية ، لكن المحافظة تتاثر بها كغيرها!!

 

للشعوب حواس استشعار تستشف ما وراء الاكمة فمنذ اعلن جماعة "مساواة سعر دبة البترول في شبوة بدبة ابترول في مارب" ظلت شبوة تراقب تلك الثلة ولم تستعجل لا بدعمها ولا برفضها بل تركتها لتعرف حجمها وحجم انصارها وحقيقة مطالبها ف"دبة البترول مطلب حق لكن يراد بها غير الحق !! ويحملون المسؤولية من ليس مسؤولا ، فان الصوت يخفي وراءه ما يخفي فسعر المشتقات النفطية ليس شان السلطة المحلية ولا توجد مصفاة تكرير نفط مثل مارب حتى يتم الضغط بها وعليها ولم تكن لشبوة اسعار تفضيلية مثل مارب التي فرضت نخبها وشيوخها اسعار تفضيلية من "زمن عفاش" بينما من يمثلون شبوة كانوا يصحلون اوضاعهم واوضاع عيالهم وشيوخ يرضون بالفتات من "صرفه"

 

"مخيم الضرار" استنفذ وقته وما عاد استثمارا ناجحا لمن ارادوه ومولوه ولكي يثبت الجماعه قوتهم ويبقى " المصروف " رمحوا اخر "رمحة للتيس امذبوح" فاقفوا القواطر الخاصة بالمشتقات النفطية للمحافظة وحتى قواطر الغاز المنزلي ووضعوا النقاط على الطريق العام اوقفت "طريق السابله" فما الهدف او الاهداف لهم من ذلك

 

كان لابد من اتخاذ اجراءات تمنع الفوضى فالمحافظة في حالة حرب مع الحوثي ومع الارهاب ومع قوى اخرى تواصل بث سمومها وكذبها لاشعال الفتنة

حفظ الله شبوة من كل مكروه

 

4فبراير2024م