تهديد هيئة رئاسة الانتقالي نصف خطوة

سيناريو ما بعد تازيم الوضع الاقتصادي للمواطن بالجنوب الي درجة سحق قدرته الشرائية تماما، لن يكون ورديا على الإطلاق والانفجار الفوضوي للوضع هو أقرب الاحتمالات.

واي جهة مهما كانت ستخرج لقيادة ذلك الانفجار سوف تكتسب ببساطة ريادة الشارع ثم توجهه بعد هدوء البركان للجهة التي تريد.

1) لماذا الانتظار حتى يحصل كل ذلك، والكل يدرك ان مثل هكذا انفجار شعبي سوف يكون ثمنه باهض على اي كيان سياسي جنوبي وحتى على المواطن نفسه؟

ولمصلحة من هذا السكوت ؟؟؟

2) الحكومة الحالية فاشلة بامتياز في كل ملفات التنمية من قبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ومازالت في نفس الفشل  ولايختلف اثنان على هذا التقييم.

3) تهديد هيئة رئاسة الانتقالي بمنع عودة الحكومة جيد لكنه لايمثل حتى خطوة واحدة مكتمله،  هذه مجرد نصف خطوة لاغير.

ذلك اذا كان للانتقالي موقف حقيقي فالواجب عليه ان يجمد عضوية أعضائه بالحكومة على الاقل حتى يكون للتهديد معنى ولو من باب تحريك المياة الراكدة.

4) هذه ابسط خطوة متوقعة وليس فيها أي تبعات سياسية كبيرة اذا كان يرى الانتقالي ان بقاءه في مؤسسات الدولة يخدم مساره السياسي، ذلك لانه مازال الشريك الاكبر في مجلس القيادة الرئاسي.

#م_مسعود_احمد_زين