العلم والرياضة اليمنية: إلى مزبلة التاريخ لكل من لا يحترم دماء الشهداء

تحت علم الجمهورية اليمنية تم قتل ونهب وتدمير وتشريد أبناء الجنوب في كل محافظة جنوبية، وسالت دماء أبناء الجنوب على يد حاملين علم الجمهورية اليمنية، علم من أحتل أرضنا، علم من قتل رجالنا، علم من يتم أطفالنا ورمل نسائنا ونهب ثرواتنا، وعلم من كفرنا وحلل دمائنا واستباح أرضنا، فكيف لنا اليوم أن نسمح لبعض الأمراض أن يرفعوا هذا العلم في عدن بحجة فوز المنتخب اليمني؟

البعض يقول هذا مجرد تشجيع منتخب اليمن وليس حب لهذا العلم وفي الحقيقة إن من قام برفعه هدفهم استفزاز أبناء الجنوب واستفزاز أسر الشهداء، يجب أن لا نسمح لكل منحط ودخيل من أبناء الجمهورية العربية اليمنية أو من أبناء الجنوب العربي برفع رأية أقذر احتلال على وجه الأرض، يجب أن يعرف الجميع أن من رفع العلم يريد استفزاز أبناء عدن الذي دمرت مدينتهم وقتل إخوانهم وأبنائهم حاملي هذه الراية ليس هدفهم استفزاز القوات الجنوبية أو المجلس الانتقالي فقط، بل من أجل استفزاز كل أبناء الجنوب.

ومن هنا ندعو كل أبناء الجنوب إلى التعامل بحزم مع كل من يقوم برفع علم الاحتلال اليمني في شوارع المحافظات الجنوبية، وهذا أقل شي نعمله تجاه شهدائنا الأبطال، علينا أن نكون أوفياء لكل من قدم روحه في سبيل استعادة الجنوب.

ويجب علينا التمسك بالمجلس الانتقالي الذي هو بالنسبة لنا أملنا الوحيد الذي نعول عليه في استكمال تحرير أرضنا واستعادة دولتنا وأن نكون إلى جانب أبطال قواتنا الجنوبية التي تدافع عن كرامتنا وعن حدود أرضنا.

وكذلك يجب أن نكون إلى جانب قوات الأمن الذي يعود الفضل لهم في محاربة الإرهاب، وتطهر المحافظات الجنوبية من شر أعمالهم.

صحيح إن في بعض الأخطاء يقوم بها البعض من رجال الأمن، البعض بقصد والبعض الآخر بغير قصد، ومثل هذه الأخطاء نطالب في إنهائها ولكن يكون طريقة المطالبة برفع كل المخالفات التي يقومون بها إلى الجهات المسؤولة بعيداً من استخدام أساليب التشويه والمهاجمة لكل مؤسسات القوات الأمنية والقوات العسكرية، هناك من يحاول جركم لخدمة الأعداء ويجعلهم أداة تعمل لصالحه من خلال نشركم للتحريض ضد الأجهزة الأمنية وضد قيادات المجلس الانتقالي، ولكن ينبغي علينا إفشال كل مخططاتهم القذرة التي تستهدف قضيتنا وتستهدف تمسكنا بحامل قضيتنا والممثل الوحيد الذي يعول عليه الشعب، ولكن يجب أن يعرف كل متآمر وكل عميل أن نحن لا يمكن أن نفرط بالمجلس الانتقالي أو نتخلى عنه، ثقتنا فيه كبيرة وفي قائدنا أبو قاسم كبيرة.

حفظك الله يا أبا القاسم ودامك الله فخر لنا.

بقلم/ ناصر العكين.